يافع الموسطة سوق أكتوبر رغم وجود عدة أسواق في يافع إلا إن سوق أكتوبر هو السوق الرئيس في يافع بمديراتها الثمان وهو العصب التجاري الأول في يافع وقد اشتهر هذا السوق على مستوى الجنوب واليمن . إلا إن هذا السوق يعاني معاناة كبيرة جدا في التنظيم والإدارة والنظافة وأصبح مرتع للبلاطجة دون إن يحرك أحد ساكناً وصمت من قبل تجار السوق وكذلك مشايخ واعيان المناطق المجاورة له . في الفترة الأخيرة ومع الغياب التام للسلطة المحلية في يافع تفاقمت مشاكل السوق حيث أصبحت أكوام القمامة منتشرة في السوق بشكل رهيب جدا أتت بالغلق لسكان القرى المحيطة بالسوق خشية انتشار الأمراض أو نشوب الحرائق فقبل مدة نشبت حريقه بسبب القمامة المتراكمة ولكن الله قدر وستر . بعد ان راء بعض شباب القرى المجاورة للسوق هذا الوضع المزري للسوق قرروا العمل على إصلاحه من خلال إغلاق منافذ السوق أمام شاحنات بضائع التجار واستدعاء التجار واعيان القرى المجاورة للسوق لوضع إليه لتسيير عمل السوق في الجوانب المهمة كالأمن والنظافة وترتيب عمل البسطات وسوق المواشي ومواقف سيارات الأجرة (( الفرزة )). وهذا وقد عقد اجتماع في تاريخ 25/10/2015 م بهذا الخصوص حضره ممثلين عن تجار السوق والقرى المجاورة ومدير امن مديرية يافع لبعوس محمد عبدالله الطويل تم فيه الاتفاق على ألية عمل لترتيب السوق من خلال ترشيح خمسة عشر شخصاً من التجار والقرى المجاورة مهمتها انتخاب إدارة من مدير وأربعة أعضاء مكلفة تدير شؤون السوق في المجالات التالية : 1 - تشكيل عناصر امن للسوق في النهار 2 – تشكيل حراسات للسوق في المساء 3 – تشكيل فريق للنظافة 4 ترتيب السوق من خلال تحديد مواقع البسطات وكذا مواقع سيارات الأجرة وسوق المواشي 5 – تحديد مواعيد زمنية معينة لدخول وخروج الشاحنات الكبيرة من والى السوق . وتم الاتفاق على تشكيل صندوق مالي للسوق لدى احد تجار العملة تودع فيه الرسوم التي تفرض على المحلات والبسطات وتجار المواشي وتشكيل لجنة مالية لإدارة هذا الصندوق من خلال سندات رسمية ستطبع لا يتم التعامل إلا بها . هذا وقد تم الاتفاق بان أولوية التوظيف ستكون لأبناء القرى المجاورة للسوق شرط الالتزام بالعمل .