عندما شاهدت صور لاحد اعضاء الهلال الاماراتي وهو يجهش بالبكاء اثناء مشاهدته لاحد العروض المسرحية من قبل ابناء شهداء الحرب التي شنت على عدن من قبل الحوثيون وصالح بالفترة الاخيرة (لكن ما يشن على عدن الان من حرب اكثر واشد وطاء مما اقترفه الحوثي و حرس صالح ) الامارات تبكي وتحاول تغير ومساعدة عدن وانتشالها من اوضاعها المزرية مندو الاستقلال المجيد وخروج بريطانيا العظمة تحت شعار كاذب (عدن تصرف على بريطانيا )نعم لم تمد لعدن أي ايادي لمساعدتها وانتشالها الا من قبل دول التحالف وبالأخص الامارات التي تحاول اصلاح ما فسده الزمن بعدن من قبل كل الحكومات المتعاقبة عليها مندو استقلالها على الرغم من انجازات حكومة الثمانينات من تحسن ايجابي للوضع حصل لها لكن حصول احداث يناير 86 كان بداية النهاية لا فول دول كانت لها هيبتها بالمنطقة (الجزيرة والخليج ). حتى لا نذهب بعيدا على ما قدمته دوله الاماراتلعدن بشتى المجالات لكن بأمانه نحن ما قدمنا لها ولو بالشكل النذير فهل قمنا بالمحافظة على ابنائها والكل يعلم اننا لانحمل ابدا ا ثقافه عدم قبول الغير فعدن كما هو معروف بتاريخها المعاصر انها ام للجميع الغني والفقير اليمني المسلم والمسيحي واليهودي عدن لم تلفظ الا من اراد بها الشر كلن الجميع يعيش فيها دون خوف من المستقبل ,ولكن ما يحصل اليوم يختلف تماما فحادث مقتل احد العاملين بالهلال الاماراتي اعطى تخوف كبير لدى الامارتين وليمكن الا ان يوثر على الاعمال الخيرة لدى امارات الخير والعطاء لمدينة عدن ترميم مدارسنا باقل من شهرين اعطتنا الكثير من الدروس يجب ان نتعلمها كيف العمل عندما تكون النيات طيبه وأرداه قوية ستكون تلك الدروس هي اللبنة الأولى في القضاء على منابع الفساد كما قامت الامارات ممثله بالهلال الحمر بقلب وقائع كان اكبر المتفائلين لا يمكن ان يصدق ان باقل من اربعه اشهر على تحرير عدن يتم ترميم مستشفى الجمهورية بهذا السرعة نتمنى ان نحافظ على تلك الاعمال بل لم يقتصر عمل الهلال الاحمر الإماراتي على الصحة والتربية بل هناك جهود تبذل لتغير واقع كهرباء عدن التي الغالبية العظمى من السكان عدن يعتبرون اصلاح خدمة الكهرباء سيكون من المستحيلات التي لا يمكن التغير فيها او حتى تحقيقها ولكن هؤلاء يعملون وفقا لعمل مخطط واحترام وتقدير الوقت ولكن نقول لهؤلاء شكرا امارات الخير والعطاء امارات زايد الجود والكرم ولكن السؤال المهم الذي يجب ان نجيب عليه هو يصلح الدهر ما فسده العطار جلال بيضاني اواخر اكتوبر 2015م