قال الدكتور جمال عبدالحميد مدير مستشفى الصداقة التعليمي ورئيس قسم الأورام في عدن والذي عين مؤخراً بقرار حكومي وفي مرحلة حرجة والذي تحدث قائلاً أننا سوف نبذل كل جهودنا من أجل النهوض بالخدمات الصحية بالمستشفى وسوف ندلل الصعاب من أجل خدمة العاملين والذي سوف ينعكس على الخدمات الطبية للمرضى : وقد أستطعنا التغلب على المشكلة الأمنية لتوفير الطمأنينة للمتعاملين مع المستشفى في المرض. واشار عبدالحميد في تصريح خاص لصحيفة عدن الغد أشار أهمية الجلوس مع محافظ عدن بالتفاهم حول إحتياجات المستشفى والذي يكون في الأيام القادمة وخاصة وأن المحافظ يولي إهتماماته بكل المرافق وخاصة بالمستشفيات ومنها مستشفى الصداقة الذي يقدم خدمات جليلة لأهالي عدن رغم الصعوبات الذي يواجهها ورغم النقص الكبير في المستلزمات الطبية بتفاني الإدارة مع العاملين والذي لم يستلموا متأخرات العلاوات.
وأضاف : أننا على ثقة في قيادة المحافظة بالتعاون معنا في هذا الجانب ونتمنى أن نكون عند حسن الجميع لكي يستعيد المستشفى دوره المعهود ولكي تستعيد عافيتها وذلك لن يأتي إلا بتكاتف الإدارة مع العاملين في المستشفى مع تعاون المحافظ : كما أضاف مخاطباً العاملين وحثهم على الإلتزام بالدوام والحضور وبذل الجهود خاصة في المرحلة الدقيقة التي يحتاج فيها المرضى إلى المزيد من الرعايا والإهتمام وأختتم تصريحه معبراً عن شكره وإمتنانه وتقبل العاملين للقيادة الجديدة في المستشفى والذي أبدوا رغبتهم وتفاعلهم بالتعاون لجعل المستشفى رمزاً لصمود وتعافي مدينة عدن: وتمنى في آخر تصريحه من الحكومة التوفيق وبذل المزيد من أجل النهوض بعدن الباسلة. كما أكد مدير مستشفى الصداقة أن الجمعيات الخيرية قدمت جهود لإظهار المستشفى بشكل لائق ونظيف ونهيب بالجمعيات الآخرى والمنظمات تقديم العون للمستشفى خاصة وفي المرحلة الحالية التي يحتاج فيها المستشفى لكل الأيادي الخيره حتى يستطيع أنا ينهض بخدماته ويلبي حاجة المواطنين والمرضى.
كما أكد ان أعمال الفوضى التي يمارسها البعض لن تؤثر على سير عمل المستشفى وتقديم ما يستطيع من خدمات وما حدث من أحدهم والذي أستولى على سيارة مستشفى فتلك من مهام الأمن في المحافظة والذي نتمنى أن يقوم بردع مثل تلك الأعمال الفوضوية فنحن لن نستطيع أن نقوم بعملنا على أكمل وجه إلا بتعاون الجميع إدارة المستشفى مع عمالها وكادرها وكذلك تعاون المحافظة وإدارة الآمن مالم يتم ذلك سوف يؤثر على نفسية العمال الذي قد يتهاونوا في الحضور والالتزام بعملهم ولكننا على ثقة بتظافر الجهود لكي نستطيع أن ننهض. *من باسل الوحيشي