الأول: علي ياسين بن مصلح صاحب القلم والقرطاس أسم لامع في سماء الإعلام الرياضي سوء مواقع الكترونية أو صحف ورقية.. الأستاذ علي سيد الكل, سيد التغطية الإعلامية للمنتخب بجميع فئاته فما أن تجد مشاركة للمنتخب إلا ويتحول علي إلى رادار يستكشف مواقع المنتخب في أي بلد وهنا تبدأ مهمة الأستاذ علي رغم مشاغله في بلاد أرض الله, لكنه سنه عمل الإعلام ونحن بدورنا تتجه أنظارنا صوب الأستاذ علي الذي تجد كل صغيرة وكبيرة في صفحاته المسئول عليها والتي يديرها كمجموعات في بلد تسابق شبكتها العنكبوتية بسرعة البرق.. صحفي من عيار كبير نشيط جدا يبدد إبداعه بين أربع صحف يمنية, وطني حتى النخاع صغير في السن في عشرينيات عمره لكن الإبداع لايعرف السنون, يمتلك صدر واسع يترك كل عمله لأي بعثة يمنية, كل وقته مع الأعضاء المشاركة, ووقت المباراة يأخذ مكانه مع رابطة التشجيع تواضعا ومؤازرة لأبناء جلدته, خلوق جدا, فوجئنا أن الأستاذ علي بحريني المولد والجنسية, لكنه هاويا وكاتبا للصحف اليمنية.. الأستاذ علي له ثقله في الإعلام الرياضي حصل على كل هذا من وطنيته النابعة في عروقه اليمنية فبماذا نصف هذا الشبل اليماني؟. - الثاني: الكابتن عمر عبدالرحمن العمودي الاسم الرياضي, عموري الكلام من عنوانه, غني عن التعريف تهافتت عليه الإغراءات حتى أستقر به الحال في نادي العين الإماراتي مقبل شيك الجنسية الإماراتية, ضمن مستقبله خارج أرضه ساحر الملايين مازال في بداية عطائه, قدم يسرى تعادل فريق بأكمله, ماشاء الله, كل أصدقائي رابطة تتبع عمر المنتج اليماني, مستورد للخليج, عمر الموهبة الفذة الذي أبكانا في خليجي 21في مملكة البحرين حصد عدة بطولات لدولة الإمارات العربية المتحدة ركيزة أساسية في منتخب الإمارات, بل دينامو محرك, ديناصور يصطاد وعاشق شبكات خصومة.. كنا ولنا علمين رياضيين من صنيع بلادي بذكراهم ننسى الكهل الرياضي لكل منهم حسناته الرياضية وإن كان للدول الشقيقة صيدهم الوافر بالثنائي اليمني, يكفينا فخرا وعزا أنهم سيوف يمانية ملاؤا دولتين تمتع كل منهما بإمكانات رياضية عالية مع فرق الأثنين.. فصاحب القلم والقرطاس كل أعماله الرياضية تصب في الشأن اليمني وصاحب القدم وهب أعماله الرياضية لدوله شقيقة وهي سنة الله في خلقه, أن أبن آدم يحط رحاله حيثما وجد رزقه.. عموما في كل الأثنين خير فالأول من محافظة الضالع خليجي المولد سلط إمكاناته في خدمة ديرته الاصلية (اليمن) مع صعوبة أن تجد مثل هكذا شخصية ولو حصلنا على الآف مؤلفة من قرون الاستشعار.. والثاني من حضرموت عاصمة الثقافة ضربة حظ كانت ناجحة بكل المقاييس حتى لاتوأد موهبته تداوله الكشاف الخليجي 100% مابين الهلال السعودي, والعين الإماراتي وهناك جاليات يمنية تنتشر في كل ركن من أركان العالم ذهبت مواهبهم في المقصلة بحثا عن لقمة الحياة والتي هاجروا من أجلها..