ينفض مولد العرس الخليجي والمتمثل ببطولة خليجي 21مساء اليوم بسهرة إماراتية عراقية مشتركة تحتضنها البحرين وبعيداً عن البطولة وأحقية وصول منتخبي الإمارات والعراق لنهائي العرس الخليجي والمرمطة لمنتخبنا الذي عجز حتى في تسجيل هدف شرفي في البطولة،رغم مشاركاتنا في ست بطولات خليجية إلا أن المستغرب مرور تخلفنا الإعلامي مرور الكرام وانشغل الإعلاميون في حرب جانبية وهامشية تركزت على ضخامة الوفد المرافق وإظهار كشف المسافرين من وقت إلى آخر وتوثيقه من خلال الصور التي يتم تسريبها بسوء نية من الذين سافروا وبعيداً عما سبق والشرخ في جدار الإعلام الرياضي بين مدافع وماسك مكياج لتلميع صورة منتخبنا لتظهر صورتنا متميزة بتحسن الأداء كما يصر اخوان لنا،رغم أننا خسرنا بغرب آسيا بهدف وحيد في كل مباراة من محصلة المباريات الثلاث التي لعبناها وصدمنا أننا نخسر بهدفين في بطولة خليجي 21في محصلة الثلاث التي خضناها..وبعيداً عن الآراء التصادمية لإثبات تحسن أداء منتخبنا من عدمه،ومن عمدوا إلى أخذ جانب آخر بصب جام غضبهم ونقدهم للعزيز معاذ الخميسي الذي أثبتت الأيام والمواقف أنه الأفضل على الساحة مقارنة بالمتنفذين من الإعلاميين وأصبحت مشكلة الرأي العام بين أزمتين، من يصر بأن منتخبنا تحسن وقدم أداء مشرفاً رغم الخسائر المتلاحقة ومن وجدها فرصة للطم الخدود وشق الجيوب ليس حزناً على واقع الحال وحرمان اليمنيين حتى من أفراح منتخبنا أسوة بمنتخب سوريا الذي انتزع بطولة غرب آسيا أو منتخبي الإمارات والعراق اللذين سيتقاسما سهرة الخليج اليوم على كأس البطولة وإصرار البعض لتصفية حسابات لم يعد لها مكان ولا تأثير لدى الآخرين ضد العزيز معاذ الخميسي الذي يظل رئيساً للجنة الإعلامية لبلادنا لدورات خليجية عديدة تؤكد أحقية وقدرات الرجل في المواكبة وإبقاء نفسه في صدارة المشهد الرياضي ورغم اختلافنا معه ووجود أخطاء إلا أن المفترض أن لاننظر لنصف الكوب الفارغ وننظر لعدد الإعلاميين الذين سافروا رغم وجود من سافر لأكثر من مرة وحرمان أقلام تستحق التواجد في العرس الخليجي الحالي أو البطولات السابقة سواءً لعدم رضا رئيس الاتحاد عنه وتوجيهه بعدم تسفير زيد أو عمر أو حتى بوقوف الزميل الخميسي وراء منع أو حرمان هذا الزميل أوذاك، فقناعتي الشخصية تقول:«كان يفترض أن يتواجد الزملاء عيدروس عبدالرحمن وأحمد الظامري ويزيد الفقيه وشكري الحذيفي وسامي الكاف وفرحان المنتصر وخالد هيثم في (خليجي 21)،لكن في ذات الوقت نشيد بتواجد 36إعلامياً في بطولة خليجي 21ونشيد بتسفير مايزيد عن مائة في مشاركات ومعسكرات سابقة، ولأن ماسبق لايهمنا حتى لاندخل في (حسبة حيص بيص) ونحذر من شيء ونمارس ذات الخطأ ونغض الطرف عن قضية تستدعي التنبه لها وطرحها للنقاش وتتمثل في محورين..ما الذي تقدمه الحكومة والمعنيون لن نقول ما يسبق المشاركة في خليجي 21 وغيرها من البطولات ونركز في فترة البطولة، عودوا لشريط الأحداث وماذا قدم كبار القوم والحكومات لمنتخباتها المشاركة في العرس الخليجي على مدار الأيام الماضية لنعرف الطامة الكبرى وكيفية التعامل مع حدث مشاركة المنتخب لهذه الدولة أو تلك وكيف تعاملنا مع منتخبنا في فترة البطولة وهذا أمر حدث في الست مشاركات الماضية بعيداً عن الاتصالات الرئاسية التي تحدث من وقت لآخر عقب كل خسارة يتلاقاها منتخبنا وحتى لاندخل في المحظور سنمر هنا مرور الكرام ونطرح قضية.. - تخلف إعلامي نحتاج للاستنفار ونضعها هنا لثقتنا بالوزير علي العمراني ،لأنه صاحب حس مرهف وسيعمل لتلافي واقعنا المأساوي وتخلفنا بالصوت والصورة على مدار مشاركاتنا الست سواءً بعدم النقل المباشر لكافة القنوات الإعلامية والمساحة لمنتخبنا المشارك وتقنية التواصل والتنقل بين ملاعب وفنادق البحرين وقنواتنا اليمنية أسوة بالدول المشاركة والكم الهائل للمواقع والصحف والإذاعات والقنوات الرياضية وغيرها ونحن ندعو بضمير وطني خالص وبدافع الحب للوطن وللمهنة لدعم قنواتنا واستغلال البروتوكولات والعلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة واستغلال الإمكانات لبلادنا التي ليست بسيطة ونثق أنه بما سبق سيكون بالإمكان أفضل مما كان وسيأتي خليجي 22 ولدينا قنوات رياضية متخصصة وتقنيات الاتصال والتواصل المباشر لنفتخر بوجود إعلام يمني مواكب متطور بفضل حرص قيادتنا الرشيدة والحكومة الوطنية المخلصة ولوجود وزير لايرضى أن يستمر تخلفنا بالصوت والصورة..صارخاً وأمام الملأ رغم أن البعض لاتحركه الغيرة على الوضع القائم ويجرون الإعلام ويشغلون المساحات بما لايستحق التوقف عنده أو بإعطائه المساحة غير المنطقية لما يطرحوه أو يريدون تصويبه ودعوة للجميع لطرح قضية تطورنا الإعلامي وضرورة إيجاد قنوات رياضية متخصصة في الأيام القادمة لنفتخر كغيرنا بالنهضة الإعلامية ووجود خط موازٍ مع الآخرين. ماهر المتوكل يوميةالجمهورية
