حفل افتتاح مبسط ومبهر..هذا ماوعد به المنظمون لبطولة خليجي 21 التي ستحتضن فعالياتها البحرين لتتنفس وقاطنيها الصعداء ويلتقطون أنفاسهم بعيداً عما يحدث لتفتتح قرى الموروث للدول المشاركة لبطولة الخليج التي انطلقت بداياتها في البحرين رغم أن البحرين لم تستطع طوال مشاركاتها إحراز البطولة وحصلت على الوصيف مرتين،وكلما اقترب منتخبها من البطولة يتدخل القدر وتلعب النتائج دوراً في إقصاء منتخب البحرين وتبعده من منصة التتويج كبطل..وينظر البحرينيون بأمل وإرادة لإحراز البطولة التي ستدشن فعالياتها يوم غدٍ بمشاركة منتخبات(اليمنالبحرينالإمارات عُمان السعودية العراقالكويتوقطر)..ويعلق البحرينيون الآمال لإحراز البطولة مستغلين احتضان بلادهم للبطولة التي كانت قد احتضنت أول بطولة وعجزت الأجيال البحرينية عن إحراز البطولة،رغم وجود طفرات في بعض أجيالها طوال بطولات الخليج الماضية وتتملكهم الرغبة بعدم تفويت الفرصة التي لاتتكرر في الزمن القريب وهو احتضان البحرين لبطولة الخليج أو دورة الخليج بعد أن أدخلت بعض الألعاب الهامشية لإحياء مدة البطولة وتفعيل الألعاب والاستفادة من احتكاك الدول التي تشارك اختيارياً في البطولات المصاحبة لبطولة الخليج الكروية،بالإضافة إلى عروض الموروث الشعبي لكل دولة وتوزيع الكتيبات عن لعبة كرة القدم كونها اللعبة الشعبية وتاريخها في كل دولة وتطورها والأندية والمنتخبات والبنية التحتية التي تمتلكها. وعموماً الكويت ستدخل لتحافظ على لقبها التي أحرزته في بلادنا في البطولة الأخيرة وتعزيز رصيدها كونها صاحبة أكبر رصيد لبطولات الخليج وصلت إلى عشر دورات.. والأخضر السعودي لديه طموح برفع محصلة بطولاته إلى أربع كونه أحرز ثلاث بطولات كنظيره العراقي وحصل منتخب قطر على بطولتين والإمارات بطولة،ومثلها عُمان. والخليجيون والعرب على موعد مع المتعة والإثارة وأهازيج التشجيع والنظر إلى نجاح البحرينيين أمام التحدي الأكبر وهو الحضور الجماهيري،خصوصاً بعد التألق والنجاح والحسنة الوحيدة لخليجي 20 والمتمثلة بالجماهير التي كانت تحتشد في المدرجات على مدار أيام البطولة..فانتظروا الأعراس الخليجية التي ستدشن يوم غدٍ،وبالتوفيق لمنتخبنا الوطني الذي يواجه منتخبات عريقة وطامحة،رغم نتائجه الودية المخيبة ومشاركته في غرب آسيا التي تعد كارثة رياضية بخسارته ال3 المباريات التي لعبها.