وجه وزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحي رسالة الى الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون اطلعه فيها على الاوضاع الانسانية الكارثية في تعز ومعاناة المدنيين جراء استمرار الجرائم الممنهجة لمليشيات( الحوثي و صالح ) ضد المدنيين هناك. واكد الاصبحي في رسالته ان مليشيات الحوثي و صالح تستهدف المدنيين و الأعيان المدنية دون مراعاة لأدنى المبادئ الإنسانية وأصوات المنظمات الحقوقية المحلية و الدولية , كاشفا عما تعانيه مدينة تعز جراء القصف و الحصار المستمر عليها منذ ستة أشهر.
وجاء في الرسالة " تصاعدت وتيرة العنف و الاعتداء الممنهج على المدنيين بمدينة تعز من قبل المليشيات التابعة لعلي عبد الله صالح و الحوثي ليلة يوم الأربعاء ( 4/11/2015 ) و صباح يوم الخميس (5/11/2015 ) حيث شمل الاعتداء الأحياء السكنية التالية : 1) الحجملية . 2) صينة . 3) الشماسي . 4) الدحي .
وتم استهداف مستشفى الثورة العام بقلب مدينة تعز صباح يوم الخميس (5/11/2015 ) بقذيفتين من مدفع هاون وتم القصف متعمدا أثناء إسعاف الجرحى من الأطفال الذين تعرضوا للقصف المسبق في أحياء المدينة الأخرى ، وتم متابعة المسعفين من قبل المليشيات عبر قصف مباشر للمستشفى .
وسقط في قصف ليلة يوم الأربعاء ( 4/11/2015 ) و صباح يوم الخميس (5/11/2015 ) ثمانية قتلى و 13 جريح تم ارفاق كشف بأسمائهم" .
واوضح الوزير الاصبحي أن العملية الممنهجة التي تستهدف المدنيين في تعز من قبل مليشيات علي عبد الله صالح و الحوثيين هي جريمة ضد الإنسانية فقد تعمدت الإصابة المباشرة للمدنيين عبر توجيه قذائف الدبابات و الهاون على الأحياء السكنية المكتظة و التي ليس فيها أي نشاط عسكري .
وان استخدام المدفعية الثقيلة و الدبابات على المنازل المكتظة هي من الوسائل المتعمدة و المتكررة التي قامت بها مليشيات علي عبد الله صالح و الحوثيين في أحياء مدينة تعز و أكدت مصادرنا على الأرض أن هذه الأسلحة الثقيلة تتنوع بين الهاون و الدبابات و تتعمد قصف المباني المكتظة بالسكان و الواضحة للعيان أنها للمدنيين .
وقال الاصبحي في رسالته لبان كي مون "نحن على ثقة بدوركم الفعال و الأساسي في واقع حقوق الإنسان و بأنكم لن تتوانوا في الوقوف ضد الانتهاكات الجسيمة و الخطيرة للقانون الدولي الإنساني خاصة و أن المليشيات تتبع سياسة ممنهجة و نمطية ضد المدنيين حيث يسقط كل يوم المزيد من الضحايا خاصة الأطفال و النساء ". تعليقات القراء 179946 [1] ع عهدهم الجمعة 06 نوفمبر 2015 طفشان | عدن في الحرب ع عدن صعد هذاالوزير يتكلم عن الجرائم والاوضاع الانسانية بصورة خجولة ونسى فيها اوضاع الماسؤية في لحج والضالع ونرى اليوم وهو يصيح ع تعزالشمالية لازوالوا ع عهدهم في تمييز بين الشمال وجنوب والمهم الشرعية الفيدتلك اخلاقهم 179946 [2] هذا وزير حقوق الإنسان في تعز !! الجمعة 06 نوفمبر 2015 سعيد الحضرمي | حضرموت هذا الوزير في حكومة بحاح يتكلم أكثر من بحاح نفسه، وهو يعتبر نفسه يمني أصلي وبحاح يمني (تايوان)، ولذلك يرى نفسه أكبر وأوسع من بحاح، بل أكبر وأوسع من الرئيس الجنوبي الشرعي (هادي)، الذي يُعتبر يمني (تايوان) أيضاً.. والوزير الدحباشي لا يرى غير حقوق الإنسان في تعز، وقد يستحي قليلاً ويذكر عدن ولكن بعدها مباشرة يذكر حبيبته تعز، ولا يعرف حوطة لحج التي دمّرها الحوثيون تماماً وشردوا أهلها الذين نزحوا إلى حضرموت البعيدة، ولم ينزحوا إلى جارتهم تعز، لأن في حضرموت هناك أهلهم وعشيرتهم التي لن يحسوا فيها بالغربة.. ولا مستقبل للشعب الجنوبي ولا لأجياله القادمة، إلا بفك إرتباطه من الوحدة اليمنية المتعفنة، وإستعادة كامل حقوقه الشرعية المغتصبة بالقوة والحرب، وفي مقدمة تلك الحقوق، حقه في تقرير مصيره وإستعادة دولته وكرامته ومقدراته.