لايختلف اثنان حول الاستاذ/ محمد علي ياسر / المحافظ السابق لمحافظة المهرة الذي تولى العمل لقيادة المحافظة منذ بداية العام الحالي 2015م وحتى اعفائه من منصبه نهاية الاسبوع الماضي فقد عمل جاهدا ومخلصا لمحافظة المهرة في ظروف استثنائية عصيبة وامكانيات شحيحة واجها الوطن بصورة عامة والمهرة بصورة خاصة الا أنه استطاع بفضل اللة وفضل المخلصين من ابناء المهرة في حفظ الامن والسكينة العامة في مختلف ارجاء المحافظة . وحقيقة ان قيادة محافظة المهرة ليست بالامر السهل ولكن حنكته ومقدراته للامور استطاع تجنيب محافظة المهرة الفتن والحروب والصراعات بعكس ماهو حاصل في بعض المحافظات وهذه الجهود تحسب له شخصيا ولايستطيع احد المزايدة عليها خصوصا وانه شاب واعي ومتحمس ويقدر المسئولية الملقاة علي عاتقه. فقد عملت الي جانبه احدى الاعلاميين بمحافظة المهرة ورافقته في عدة جولات وزيارات ميدانية والتي كان اخرها نزوله للمديريات الساحلية حصوين/ قشن/ سيحوت/ المسيلة المتضررة من اعصار تشابالا الخميس الماضي وكان حديثه للاخوة المتضررين صادقا ونصوحا يبادلهم الحديث من القلب إلى القلب دون غرور او ترفع او شطحات يبتسم للجميع دون استثناء محسس كل من حواليه اخ لهم ليس مسؤول عليهم.. وبعد ان استكملنا الزيارة مساء الخميس والعودة لمدينة الغيظة تفاجئت مثل غيري باعفائه من مهامه وتعيين بدلا عنة الاخ/ محمد عبداللة كدة / محافظا جديدا للمهرة الذي نتمنى لة التوفيق والنجاح لقيادة محافظة المهرة. اخي العزيز ابو علي سنظل نذكرك وستتذكرك الاجيال القادمة جيلا بعد جيل كفيت ووفيت وماعليك زود يابو علي هذا حال الدنيا كل يوم لها دولة ورجال... وتناولي لهذا الموضوع ليس بغرض المزايدة او التطبيل وانما حديث نابع من القلب واعذرنا من اي تقصير بدر منا .. ولك أغلى تحياتي.