دشن حلف أبناء قبيلة يافع أعمالة لتحقيق الأمن والاستقرار في جميع مديريات يافع يوم الأحد الموافق 08 نوفمبر 2015م ودشن لقاء موسع للقيادات الإدارية والأمنية واللجنة التحضيرية والشعبية من مشايخ واعيان ووجها يافع ، عُقد اللقاء في منطقة العسكرية تحت شعار أمن يافع والجنوب في أعناقنا ومسؤوليتنا جميعاً . وفي اللقاء الذي نظم من قبل لجنة حلف أبناء قبيلة يافع الموكلة في الملف الأمني بالتعاون مع الجهات المختصة بالمديريات ات وهو ما يتطلب استثنائية للوقوف في وجه من يريد زعزعة الأمن والاستقرار صف واحد ، وكانت اللجنة الممثلة بالاخوة الاكارم أدناه . 1. الأستاذ/ نايف جرهوم . 2. الأستاذ/ علوي الصهيبي . 3.الدكتور/ عبدالقوي جرادي . 4. الأستاذ/ عبدالله الجابري . 5. الأستاذ/ قاسم جرهوم . 6. الأستاذ/ عبدالله محمد السعيدي . 7.العقيد / صلاح الصهيبي . 8. الأستاذ/علوي علي بن ثابت . وعن مديرية أمن العسكريه الممثله بمدير الأمن العام العقيد/ سالم طماح ، وأمين عام المجلس المحلي حبيل جبر بصفته من أبناء ضبه يافع الأستاذ/ حسن ناجي عبد ومدير عام مديرية الحد الأستاذ/ محمد حسين العامري والأستاذ/ أحمد عبد ناصر الكلدي مدير أمن مديرية يهر ، الاستاذ/ محمد محضار الوطحي والأستاذ/ نهر النقيب من قيادة المقاومه الجنوبية وممثلي عن المجلس العسكري من مشائخ واعيان وشخصيات اجتماعيه في منطقة العسكريه ويهر ومرافقي مدير عام مديرية الحد حيث تم مناقشة ملف الوضع الأمني في منطقة العسكريه خاصه ويافع بشكل عام . هذا وقد خرج اللقاء بعدد من القرارات والتوصيات وهي كالتالي :- 1. اقر اللقاء في تكليف مدير أمن منطقة العسكريه العقيد/ سالم عقيل طماح وأمين عام المجلس المحلي الأستاذ/ حسن ناجي عبد والشيخ / احمد صالح بن غازي ومدير أمن يهر الأستاذ/أحمد عبد ناصر الكلدي باستدعاء كل القوى المعنيه الفاعلة من شخصيات إجتماعية وعسكرية ورجال المقاومة بالحضور إلى منطقة ألى العسكريه للتشاور معهم اليوم الاثنين الموافق 09 نوفمبر 2015م للخروج برويه موحده للعمل علي حفظ الأمن . 2. رفع التصورات ودراسة للملف الأمني التي يتوصلون اليه ومن ثم رفعة إلى لجنة ممثلي حلف ابناء قبيلة يافع لبلورة الأفكار إلى واقع بعمل فعلي علي حسب المتاح والخروج ألي ما يعود بالخير والأمن والأمان . وفي الختام عبر جميع الاخوة الحاضرون عن شكرهم وتقديرهم للدور الذي يقوم به حلف أبناء قبيلة يافع تجاه الوطن مؤكدين دعوة الجميع إلى الإلتفاف حول الحلف المبارك الذي يعمل وبكل إتقان واخلاص وتفاني ، لما يعود بالخير والنفع للجميع وعلى رأس تلك الأعمال الحثيثه ، واُثري اللقاء بالعديد من المداخلات من قبل عدد من المشاركين أكدت في مجملها أهمية ترسيخ قيم التعاون والتكاتف الإجتماعي ابتداءً من المناطق والمديريات ثم المحافظة لفرض الأمن ومواجهة المشكلات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع بمسؤولية تكاملية جنباً إلى جنب مع ماتبقي من المؤسسات والأجهزة المعنية بحفظ الأمن والاستقرار .
