جبهة الزاهر ال حميقان الجبهة المتبقية الثابتة على الارض المتمترسة في المواقع الحاضنة للمقاومة الصامدة بكل معاني الرجولة كبدت الانقلابيين الخسائر تلو الخسائر . تبذل اقصى مافي وسعها تقاتل بروح الاقدام والفداء تقدم خيرة رجالها من جل نصرة الحق مدافعة عن شرعية الدولة تقاوم بخبراتها البسيطة المتراكمة دون سند من جيش الشرعية لأنه لا وجود لجيش شرعي في المحافظة ولا سلطة محلية شرعية تساندها . الانقلابيون يسعون للاستفراد بهذه الجبهة يحشدون مقاتليهم ومعداتهم لهذه الجبهة بعد ان اضعفوا الجبهات الاخرى (مكيراس والصومعة وطياب وذي ناعم وبقية الجبهات الاخرى) الخطر يحدق بهذه الجبهة وبسكانها انهم مستعدون ان يضحوا بأعداد كبيرة من مقاتليهم حتى يوقفوا هذه الجبهة ويجتاحوها وينتقموا من اهلها .يجب استغلال الفرصة لدعم هذه الجبهة بأسرع وقت ممكن ومدهم بالمدد من جيش الشرعية وقوات التحالف جنودا وعتادا وخبراء عسكريين انقذوا هذه الجبهة واهلها لانها افضل فرصة لتحرير المحافظة انقذوها قبل فوات الاوان وقبل ان تكون التضحيات اكبر والمأساة اكثر ايلاما . ان سقطت جبهة ال حميقان فماذا بقي للسلطة الشرعية من جبهة لها ارض ثابتة في المحافظة ولا ننسى دور قيفه وطياب ذي ناعم وال مشدل لا زالوا يقاومون بكل امكانياتهم المتاحة.. همسة قصيرة انتم تعرفوا حرب الزير سالم وعندما سأله أحد الأقارب لماذا لم تقتل جساس بعد أن قتل الملك أخيه كليب قال لم اقتله واذا قتلته ستنتهي حربنا معا البكريين اتدرون لماذا سميتم البكريين قالوا نعم قال والله أنني سوف انهيكم عن بكرة ابيكم مقتل المخلوع صالح والمتمرد عبدالملك الحوثي هيا نهاية الحرب في اليمن