قال الناطق باسم حلف قبائل حضرموت الأستاذ/صالح مولى الدويلة ان حضرموت تمر بمرحلة صعبة وخطيرة جدا قد لا يعلم بخطورتها الا من يعيش فيها وان عدم تكاتف ابناءحضرموت سوف يضيع محافظتهم. جاء ذلك في خطاب مسجل وجهه الدويلة بصفته الشخصية الى كافة ابناءحضرموت في الداخل والخارج وقال مولى الدويلة هذه هي المرة الاولى التي استخدم فيها التسجيل الصوتي للتحدث واتمنى ان تصل رسالتي الى كافة ابناءحضرموت، وانا هنا اتحدث بصفتي الشخصية وحضرموت تتطلب منا الكثير والكثير. واضاف الدويلة بالقول ان حضرموت فيها نخبة من المثقفين والتجار وان لم يتحدوا ويعملوا مجتمعين فلن يحققوا شيء لهم ولا لحضرموت.. فنحن في حضرموت فينا ميزة وهي اننا ضللنا في موقف المتفرج واليوم قبل غدا علينا ان نقف يدا واحدة من أجل حضرموتوابناءحضرموت. واستطرد الدويلة بالقول ان حضرموت اليوم لا تحتمل مزايدة او نفاق او مجاملة او كذب وانما تحتاج للصدق والمصراحت فمن أخطأ علينا ان نقول له أخطأت سواء كان مسئول حكومي او قيادي في مكون او اي شخص، وان لا نقف عند الانتقاد فحسب بل نقول للمخطئ تعال ونناقشه فيما أخطأ ونعمل على معالجة الأخطاء فيما بيننا. وتابع الدويلة قائلا: ان حضرموت وقبل ثلاث سنوات تأسس فيها حلف ضم اغلب قبائلها وهو "حلف قبائل حضرموت" الذي اسس عن صدق نية لخدمة ابناء المحافظة وقد سعى الحلف في العمل على لم شمل ابناءحضرموت ومع مرور ثلاث سنوات لا نقول ان الحلف لم يخطى فالعمل مهما كبر لابد ان تشوبه بعض الشوائب وهذا لا يستدعي ان نفشل او ندمر الحلف من اجل ان شخص او قائد في الحلف أخطأ ونقول لمن يختلف معنا ان كان الحلف قد أخطأ فتعال معنا نصلح الخطأ ونعالجه بانفسنا ... فليس من مصلحتنا العمل ضد بعض لسبب شخصي او توجه معين. واشار الدويلة الى ان برامج التواصل الاجتماعي وبقدر ايجابياتها الا ان لها سلبيات كثيرة جدا حيث ان هذه البرامج وللأسف يستخدمها خصوصا الشباب في اشياء غير ايجابية حيث تحولت هذه البرامج الى ساحة للتشهير والإساءة لبعضنا البعض وقد انعكست سلبا على النسيج الاجتماعي في حضرموت وما حل بنا من تشتت فبرامج التواصل الاجتماعي بما ينشر فيها من اشاعات والتشهير تسببت بشرخ في مجتمع حضرموت ومكوناته السياسية والاجتماعية، فتجد شخص يكتب كذبة في الواتس اب فتنتشر بشكل واسع لتصل الى الالاف وهذا ما يوسع من اختلافنا وخلافتنا. واختتم الدويلة رسالته المسجلة قائلا: ان حضرموت اليوم تحتاج من ان نوسع صدورنا ونمد يدنا لبعض ونترك اختلافنا وخلافاتنا ونقبل بعضنا البعض ونجمع القواسم المشتركة بيننا ونصدق مع بعضنا البعض فحضرموت تحتاجنا اكثر من اي وقت مضى وهذه رسالتي الى كل قادتنا في حضرموت وقادة المكونات في المحافظة.