الهجوم اللي حصل في فرنساء جريمة اضرت بالإسلام والمسلمين قبل اي جهة اخرئ اذا فكرنا واعتبرنا ان من قام بذلك مجاهد في سبيل اعلاء راية الله اين الفائدة من هذه العملية القبيحة وما هو الجدوئ من ذلك وان قيل انتقاما هل يجوز الانتقام من الابرياء علينا ان نبحث عن اسباب هذه العمليات الارهابية التي تحصل باسم الاسلام والله اكبر . لا اقبل اي صوت يقول لي ان هناك منظمات صهيونية او عالمية ترتكب هذه العمليات من اجل تشوية الاسلام وبنفس الوقت متمسكين بروايات واحاديث تشجع علئ الارهاب والقتل من خلالها اصبح الاسلام الحاضنة الفكرية للارهاب مع مرتبة الشرف اللي ارتكبوا كل العمليات الارهابية في كل مكان في العالم مسلمين موحدين قدموا حياتهم في سبيل نصرة دين محمد ملتزمين بتعاليم واحاديث وروايات تضمن لهم الفردوس الاعلئ المسجد والمدرسة يعتبر الأساس لتكوين مجتمع ارهابي يؤمن بالقتل قبل الحياة في دراسة اقامها مركز عدن لمكافحة الارهاب عبر ناشطين خلال الثلاثة الأشهر الماضية أكدت ان ما نسبة 60 بالمئة من شباب العاصمة عدن ما بين عمر 17 و25 سنة عندهم الاستعداد الإنظمام لداعش . نسبة مخيفة جداً بالنسبة لمدينة العلم والمدنية والفن . كيف استطاعت داعش او القاعدة ان تجد لها معجبين وانصار بهذه السرعة في مدينة عدن اتضح ان الأساس الفكري للشباب وما يتلقاه الشاب في المسجد او المدرسة من احاديث. وقصص ومزايا الجهاد في سبيل الله وما حصل لعدن من تدمير وقتل في عدوان الحوثيين وما عاناه هؤلاء الشباب تجعل مهمة المنظمات الارهابية سهله جداً الفكر موجود باقي توجيه هذا الفكر للتنفيذ . بالاضافة حماسة الشباب وحب الأكشن والميل للاقوئ في ضل فراغ لاي قوة منظمة في عدن اعطئ المنظمات الارهابية. هذه الدفعة القوية للتأثير علئ الشباب. الذي نفذ في باريس. هم انفسهم من يسيطر علئ عدن الارهاب واحد والفكر واحد ناقوس خطر علينا تداركه. علئ المجتمع بكل قواة الحية المؤمنة بالحياة. ان تقف بقوة. وبدون خوف لمواجهة هذه الافكار الهدامة التي قد تقضي علئ اي امل في إقامة الدولة الجنوبية المثالية التي ضحئ من اجل أقامتها الآلاف الابطال منسق مركز عدن لمكافحة الارهاب