قالت أسرة الشاب المعتقل فارس عبدالله صالح الضالعي إن حراسة سجن الأمن السياسي بالعاصمة اليمنية صنعاء قاموا بمنع الزيارة عنه والتضييق النفسي عليه. وفارس عبدالله الضالعي مايزال يقبع خلف القضبان منذ اعتقاله في عدن في 11 أكتوبر من العام الماضي واتهامه واثنين من أشقائه بالوقوف وراء تفجيرات في نادي الوحدة الرياضي وتم إحالته إلى المحكمة التي وصفت من قبل محامين وناشطين سياسيين بأنها باطلة كونها لا تستند على أدلة، وأدى صدور الحكم عليه في 11 ديسمبر من العام الماضي إلى خلق حالة من التوتر في مدينة الضالع التي ينتمي إليها.
وكانت قوة أمنيه قامت باستدعائه مساء يوم 13 أغسطس 2011م حيث جرى إقناعه على مغادرة العنبر الذي ينزل فيه بالسجن المركزي بالمنصوره بمبرر إن والدته تريد زيارته على انفراد، ثم جرى نقله بواسطة جنود أمن بمشاركة عناصر تابعة للأمن السياسي إلى مكان مجهول إلى حين ظهوره بصنعاء في زنزانة انفرادية تابعة للأمن السياسي.