هناك جذور وعوائق تاريخية تؤهل الجنوب العربي أن يكون حليفاً تاريخياً للخليج نقيضا للتحالف الشمالي المريض . وبشان علاقة الشمال بالخليج نضع ذلك في كفة الميزان ، يرتفع فيها فلان لاحسانه وينزل فيها علان لسيئاته ويظهر على الواقع كل ماقدمه هذا الطرف اوذاك للطرف الاحر من خيرافخير ومن شرا فشر والكل يعلم بما قدم وما تحويل الوحدة بين الشمال والجنوب الى أحتلال الا تمهيد لتضييق الخناق على دول الخليج عن طريق حلفهم إيران .
ونتوجه الأن بالخطاب الى دول الخليج فنقول يا أيها الخليجيون الاطياب لقد من الله عليكم بالخير الكثير من فضله الجزيل تمدون يد العون للمحتاجين وتعفون عن من أساء اليكم ولقد ثبت لكم بالدليل عبر تاريخكم العريض بانكم قد ذللتم للشمال كل عسير ولكن لقد وقع فيكم وفينا منهم مانكره وما تكرهون توجهنا نحن وانتم اليهم بالعطا وقابلونا باستخفاف وهرطقة محاولين طمس هوية الجنوب العربي -- والتقليل من اهمية الخليج والمملكة العربية السعودية دنيا ودين داخل وخارج المطقة .
فيا أبناء الخليج العربي والجنوب العربي أعلموا علم اليقين با الاولين منهم ولاخرين لن يرضوا عنكم تلك أ‘مة قدخلت منهم وأ‘مة قد أتت وراءهم ، وا‘مة قدتاتي بعدهم لن يرضون عنكم اذا شبعوا ولن يصدقوكم اذا قالوا فاذا ضعفوا تمسكنوا واذا تمكنوا طغوا .
فالى هنا وكفى فلا يمكن الثقة والاتكال بمن أتكال منكم الخير وكال لكم الكيد وشن الحروب على طول الدهور والعصور -- وما حرب الحليج منكم ببعيد ايدوا العراق على ااجتياح الكويت وتاهبوا لغزوا حدود الدول المجاورة هذا قليل من كثير فما ذا ترون لقد ثبت لديكم ولدينا بالدليل القاطع فيما رأيتم وتبن لكم ما يخفى عليكم وما خفى علينا في الحروب الدائرة الان فيه كشف الله المستور انهم عليكم وعلينا يد واحدة فالسنة شيعة والشيعة للمصهة سنة وقد قالها المخلوع صليت لك تقرب وللعلم فالازمة في الشمال ستستمر الى ما لا نهاية -- والحكومة الشرعية لن تعود وان عادت فعودتها بوجه اخر تحت هيمنة الاعوان سنة وشيعة واخوان ز
فيا أيها الاخيار فاليكم هذا الخيار فانتم لكم هدف ونحن لنا مسار فليكن هدفكم ومسارنا واحد فليس لكم ولالنا طريق للفكاك منهم غير ان تكونوا لنا ونحن لكم وإلافالجنوب العربي سيكون بالنسبة لكم سيف مسنون في اعناقكم اذا سلب منكم وذهب عنا