يجب دمج " المقاومة الجنوبية " في جيش الشرعية كافراد فقط مع بقاء هرم القياده خارج اطار عملية الدمج. ، الاخ قائد المقاومة الجنوبية المناضل عيدروس قاسم الزبيدي باعتباركم حاليا من يمثل الجهة المسؤولة والمؤتمنه عن مصير تضحيات شعب الجنوب نأمل منكم التأني في دراسة القرارات المصيرية التي تخص مستقبل ثورة ومصير شعب واخذ العمق الاستراتيجي والعسكري لعملية هيكلة المقاومة الجنوبيه تحت مايسمى بعملية الدمج بحيث تكون آلية عملية الدمج واضحه ومدروسة من قيادة المقاومة واي دمج يجب أن يتم للأفراد فقط وتحت قيادة جنوبية جديدة " موالية نظريا للشرعية وعلى ارتباط وثيق عمليا بقادة "المقاومة الجنوبية" التي يجب أن تحتفظ بكيانها واستقلاليتها خارج اطار الدمج" ، لذلك أرى أنه يجب أن تبقى قيادة المقاومة الجنوبية ممثلة بالاخ"عيدروس الزبيدي وقادة الجبهات في بقية المحافظات " خارج عملية الحلول وخارج اطار الدمج من الناحية الشكلية . يجب أن تكون قيادة المقاومة مرجعية لأفراد المقاومة الجنوبية بعد دمجمهم بجيش مايسمى بالشرعية، ، ويجب أن يكون هناك "مجلس جنوبي عسكري مصغر" قبل ان تستكمل مرحلة الدمج ليحفظ هيكل وكيان واستقلالية "المقاومة الجنوبية" ويحضى بولاء الأفراد له عمليا . كي لايحصل ما نخشاة في أن نجد يوما أفراد المقاومة مضطرين لتلقي أوامرا من قادة "شماليين" بعد ذواب وانصهار كيانهم ك"مقاومة جنوبية"، ، وكي لا تنصهر وتذوب مقاومتنا الجنوبية في ولاء جيش الشرعة ، ف"المجلس العسكري المصغر "باستطاعته استعادة هياكل "المقاومة الجنوبية"في وقت قياسي ، إن رأوا اي إلتفافا على مسارها او التلاعب بها . ، أيضا يجب أن تجد "الحكومة الشرعية " نفسها مضطرة دوما للرجوع "للمجلس العسكري المصغر" - ولو بطريقة غير رسمية"من تحت الطاولة" - قبل أن تتخذ أي قرارات مصيرية تهم الشأن الجنوبي عندما تنوي حكومة الشرعية اصدارها في الجانب العسكري فيما يخص المحافظات الجنوبية ، . وخلاصة القول ..يجب ان يشكل مجلس عسكري جنوبي مصغر قوامه اربعه اشخاص ويكون "قوي الشخصية " مستقل ، اعتباريا عن حكومة هادي حتى يصعب تجاوزه اذا حاولت الشرعيه احتوى قضية شعب الجنوب في اي مرحلة قادمة .