بدأت الأجهزة الأمنية في مدينة عدن بالكشف عن بعض نتائج التحقيقات التي تقوم بها في حادثة التفجير الذي استهدف مسؤول اللجان الشعبية في مدينة جعار "عبداللطيف السيد" أثناء تواجده في ساحة العروض بمديرية خورمكسر. وأوضح خبر المتفجرات بالأدلة الجنائية أن الهجوم الانتحاري الذي أستهدف السيد قد تم باستخدام حزام ناسف, وإن فحص بقايا الانفجار كشف بأن كمية المتفجرات التي عبأ بها الحزام الناسف تراوحت بين 400-600 جرام من مادة TNT المتفجرة.
وكان انتحاري قد فجر نفسه مساء السبت واستهدف قائد اللجان الشعبية بجعار ابين "عبداللطيف السيد" مما اسفر الهجوم عن إصابة السيد بجروح مختلفة نقل على أثرها إلى العاصمة صنعاء ومن ثم إلى العاصمة السعودية.
ونقلت المركز الإعلامي التابع لوزارة الداخلية قوله أن الإجراءات مستمرة لمعرفة هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم الانتحاري الفاشل والذي تم التحفظ على أشلائه التي مزقها الانفجار في ثلاجة المستشفى.
من جهة أخرى اتهمت اللجان الشعبية في محافظة أبين مسئولا في السلطة بالوقوف وراء محاولة اغتيال قائدها في جعار عبداللطيف السيد .
وقال قائد عمليات اللجان الشعبية في أبين ( حسن الوحيشي ) لصحيفة اليمن اليوم ان مسئولا في السلطة تحتفظ اللجان باسمه استدرج السيد الى القرب من منصة العروض في خور مكسر .
موضحا بان السيد الذي خرج لتوه من اجتماع مع مدير امن عدن تلقى اتصالا هاتفيا من المسئول يطلب منه التوقف بالقرب من المنصة , حيث ينتظره شخص بهدف حقائق الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر للعزاء في مدينة جعار , قبل بضعة اشهر واودى بحياة اكثر من 50 شخصا .