الهيمنة السياسية والقوة الاقتصادية بين روسيا والمملكة و أمريكا.. بعد نهاية الحرب العالمية الاولئ وخسارة دول المركز المانيا والنمسا والدولة العثمانية وبلغارية والمجر،ةسيطرة دول الحلفاء علئ دول المركز،فمن تلك الفترة والصراع من أجل التوسع للحصول علئ الثروات الاقتصادية،مما أن قامت الحرب عالمية ثانية وظهور أكثر المستعمرات للدول المنتصرة في مختلف قارات العالم ، مما سارعت بريطانيا بالتمسك بمستعمراتها بشكل غير مباشر و إعلان مؤتمر لندن لدول دول الكومنوليث برأسة بريطانيا عام 1949، والذي يضم 53 دولة والذي ينادي بالرابطة الاقتصادية والمساوة والديمقراطيةلبريطانيا. الدول التي لم تدخل ضمن التقسيم العالمي كانت دول الخليج والمملكة العربية السعودية بالتحديد،وظهور الثروة الاقتصادية الذهب الاسود الذي جعلها منظومة اقتصادية لها تقلها وحجمها في المنطقة، لايستغني عنها الغرب لأنها الشريان الرئيسي لتزويدهم بالنفط، وبهذا تكون دولة ذات أهمية استراتيجية لروسيا و أوروبا وأمريكا. وظهر أكثر حجم الممكلة العربية السعودية في نهاية إنهيار الاتحاد السوفيت في عام 1990،بسبب إلى الانخفاض الكبير في أسعار البترول والذي نتج قرار من المملكة بزيادة إنتاجها من البترول، ولان المملكةتعمدت عقاب موسكو وإضعافها بسبب تذخلها في أفغانستان في تلك الفترة، كان هذه الاسباب الذي ذكرها وزير الاقتصاد الروسي الاسبق يجورجيدار عام2007.
واليوم اختلف ميزان القوى السياسية في المنطقة وخصوصاً بعد عودة قوة روسيا ونشاطها وكسبها دول بجانبها،فالهيمنة السياسية العالمية هي روسية وأمريكية وعربية (المملكة العربية السعودية). من جانب روسيا تريد فرض هيمنتها على المنطقة وخصوصاً همها الاكبر اوكرانيا لما لها من أهمية إقتصادية كبيرة وسياسية وتعد أيضاً بوابة أوروبا من البحر الاسود،وكونها أيضاً إحدى دول حلف شمال الاطلسي (الناتو)،وامريكا عينها لم تغيب عليها منذ الحرب الباردة،لأن من خلالها تحد من توسع الروس،وروسيا تعتبرها ثروةإقتصاديةوسياديةروسيا لابد من التوسع فيها.
أما فيما يختص الشأن العربي مابها من أزمات وحروب فقد تكلفت المملكة العربية السعودية بأن تلعب دور الوسيط ولحل السلام،كما فعلت في اليمن وتعمل الان جاهدة في سوريا،فهذا يعطي لها أهمية كبرى في المنطقة العربية وعلى مستوئ العالم، كونها نجحت بما فشلت به هيئة الاممالمتحدة علئ وجه الخصوص. أما ماحدث اليوم لإسقاط لطائرة الروسية من قبل تركيا، يندر بمواجهة و بتشكيل احلاف سياسية اولها روسيا وإيران ومصر ضدد أمريكا ودول حلف الناتو التي تكون تركيا إحدئ هذا الحلف، وثالثهما المملكة العربية السعودية، والتي تعد صديقة لكليهما ولديها اتفاقيات مع معهما،قد يقودها تعاملاتها مع الطرفين بأن تكون في حيادية حتئ لاتخسر احدهما علئ الاخر ولانها أيضاً لديها مهام مع دول الخليج بأنتهاء الحرب في سوريااليمن واستقراها لأنه ذلك يشكل لها أهمية كبيرة لحماية حدودها، ولأن إستقرار اليمن يشكل لها إستقرار المملكة والخليج