شهدت صباح الثلاثاء مدينة الحبيلين بمديرية ردفان إحياء الذكرى الثالثة لرحيل فقيد الوطن والحركة التربوية والتعليمية والشخصية الاجتماعية البارزة الفقيد الشيخ/عبدالله أحمد محمد القطيبي الذي قدم عطاءات ومواقف خيرة وإسهامات في المجتمع في مشوار حياته في ردفان وغيرها. حيث شهدت مدرسة ردفانبنين سابقا الفقيد / عبدالله أحمد محمد حاليا حضورا شعبيا واسعا من أكاديميين وتربويين ووجهاء ومشائخ ردفان وقادة عسكريين في مقدمة الحضور أبناء واخوة الفقيد مدير عام ردفان الأخ / بديع محمد القطيبي والقيادي في جبهة ردفان العميد عثمان حيدرة معوضة ومدير التربية والتعليم بردفان فضل الحجيلي ومدير التربية بالملاح فضل الجعوف. والقيت في هذه الفعالية التأبينية كلمات منها كلمة أسرة الفقيد قالها نجل الفقيد ميثاق شكر فيها الحاضرين وسرد السيرة الذاتية للفقيد والمنعطفات والمراحل التي مر بها. ثم كلمة لمدير عام ردفان ترحم فيها على روح الفقيد وماقدمه من أدوار حيث قال أنها لم تقتصر فقط في المجال التربوي التعليمي بل امتدت تلك المواقف إلى مجال اجتماعي في حل العديد من القضايا الاجتماعية في محيط ردفان وخارجها. وتحدث الأستاذ القدير سلام أحمد علي حسين رائد النهضة التربوية التعليمية في ردفان ومحافظة لحج ترحم فيها على روح الفقيد مثنيا على دورة وبصماته في ماقدمه من أدوار وتضحيات في سبيل التعليم في ردفان عندما كان مديرا لإدارة التربية والتعليم في ردفان متمنيا ان يعمل الجميع ويساهم في الحفاظ على الارث التعليمي الذي سلكه السابقون منذ مايقارب العقد. داعيا ومشددا في كلمته إلى الحرص على الاهتمام بالتعليم ومدخلاته بما يتركز ذلك على المخرجات وبروزها في المجتمع على كل المستويات . ثم جاءت كلمة الختام ألقاها الأستاذ/ مشعل الداعري تطرق فيها إلى ماكان تحذو إليه مواقف الفقيد في المجال التربوي مذكرا الحاضرين بعدد من المواقف الاجتماعية للفقيد ودعا في كلمته الجميع إلى المساهمة في تنمية الوعي لدى الأبناء والحرص على تربيتهم وتعليمهم باعتبارهم اللبنات الأولى لبناء المجتمع. وتقديرا لاسهاماته ومواقفه وماقدمه في مشوار حياته للتربية والتعليم اسمت التربية والتعليم مدرسة ردفانبنين بأسم الفقيد . ووجه مقدم فقرات الفعالية الأستاذ/ علي حسن بأسم أبناء واخوة الفقيد الشكر والتقدير لكل من حضر وساهم في المشاركة في إحياء ذكرى روح الفقيد..