في هاذا الزمن الجميل يرسم تاريخ خريطة الجنوبالعدني لوحات فنية من فن الرسم والتصميم الداخلي للخيال فقد أذهل وسطر رجالة الاوفياء الأبطال واذهلوا العقول وابهرت العيون وجعلتنا نعشق أرض الرجال والنساء والأطفال عدنوالجنوب فاليوم كتبت الأقلام وصنعت الأكفاء والشهداء والصالحين وتأتي لهم المقاطع والافلام والصور النادرة لنتذكرهم بعد رحيلهم فاليوم قد رفعت لهم القبعات وارصدت فيهم وسائل الإعلام المختلفة والفضائيات في أرجاء المعمورة أرض الطاهرين وأرض ابي واجدادي جنوب العزة والكرامة والعدالة طبعا من السهل تقبل اقدارنا وموت كل شخص تحمل الكثير من أجل إخوانه علي تقبل فكرة فقدانه واكتشاف أننا بإمكاننا مواصلة الحياة من دونهم بكل معانيها وتفاصيلها فنسأل المولي عزوجل أن يتغمدهم بالفردوس الأعلى في جنته وان يلطف باهلهم الطيبين ونقول لهم هنيئا لكم المكانة التي تستحقونها طبعا لانها جمعتنا بأبطال رائعين مخلصين في أرض المعارك والنزالات الشرسة فأصبحوا لنا الشي الكثير فالدنيا ورقة بيضاء كتب فيها القدر مايشاء ولا اجمل فيها اللقاء بهم فقد سألت الدموع وقطرات الدم المبكية فكنا كل يوم نشيع شهيدان أو أكثر ومر السنوات والشهور وهم في حالة يرثي عليها لاجلهم سألت قلبي هل ياقلب قدرت علي فراقهم وصحبتهم ووفاءهم بكي وقال فراقهم أهون من فراقك يااصدق واوفي شخص تجاههم فالذي ذهب وراح اغلا بكثير من الذي سيأتي . ولاكن الدنيا لم تتوقف عن الدموع للشهداء إلا في حال وجود رجال آخرين يدافعون عن أرض المقدسة فالحياة مستمرة بكل معنى الكلمة الطيبة واليوم نكرم كل آب وأم نساء العالم العربي والإسلامي فهم انجبوا أطفالا إلا نساء الجنوبوعدن والبريقة فقد أنجبت رجالا وابطالا في أرض ارتوت بدماء الشهداء الطاهرة النقية العطرة فاليوم انا لست صحافيا ولا مورخا ولا إعلاميا ولا كاتبا يعانق بحروفه نجوم السحر والاسحار انا كما خلقني المولي عزوجل شخص عادي جدا أحببت الحرب ضد المجوس والتكفيرين ففنيت الاغلي الجنوب وحاربت انا وجميع رجالي من أجل حرية واستقلال عدن ولاكن للأسف الشديد ضاعت مني اغلا الرجال الاوفياء حسبي الله ونعم الوكيل فالحرب قامت من أجل العقيدة الإسلامية والدين الإسلامي الحنيف الذي هو دين الله تعالى والرسل والأديان السماوية وممنهج علي طريق الرسول والأنبياء الصالحين فهؤلاء المجوس أتوا من جبال وكهوف صعدة بزعامة كلبهم الطاغية الحوثي وبتنسيق قرد سنحان صالح ومرشدهم الخميني وغيرهم يريدوا أخذ ماتبقي من أرضها واموالها والاستفادة من مشاريعها أتوا ليسرقوا حق الجنوب الضائع من ثرواته وخيراته فهذا حقنا ولن نفرط بشبر منها فللاسف الشديد هناك بعض القبائل وأشخاص معروفين من وراء الستار والكواليس والذي باعوا ذممهم القبيحة من أجل المال والفيد والغنائم. من أجل قتل إخوانهم المسلمين لصالح قرد سنحان صالح من أجل المناصب القيادية العليا ويحاربون مع فلول الردة والكفر والطغاة هل هانت عليكم دماءكم وارضكم واعراضكم حسبنا الله ونعم الوكيل فهؤلاء جزاهم القتل العمد ليكونوا عبرة لمن يعتبر وقد انتهت صلاحياتهم هؤلاء أصحاب الأقنعة والادوار المزيفة سيأتي يوم ويحاسبون بلا شفقة أو رحمة فقد تعلمنا من الحياة ومن ساحات الشرف والمعارك أن الموت والشرف والشهادة أمر واحد والتضحية شيء جميل جدا لتراب الأرض فلن تتعلم دون أن تخطئ فقد خفت أن افارق هاذة الدنيا وفي قلب أحدهم جرح الفراق مني جرح صنعته بيدي ربي لاتجعل كلماتي وتصرفاتي تولم أحد فالكفن الأبيض قريب يارجال قريب لم أقصد موسم الحج والعمرة بل قصدت الشهادة والحياة الأبدية فعلي نائب رئيس الجمهورية خالد بحاح وعلى محافظ عدن القادم عيدروس قاسم الزبيدي وقائد الأمن ومديرها شلال على شايع وعلى الجميع قيادات الدولة الجديدة الالتفات الي أسر الشهداء ورجال الجبهات القتالية الجنوبية وان يعطوهم حقهم الذي ضاع فداء للوطن وان يسرعوا بتوظيف شبابها أكرر عدن وابطالها فلأنهم لهم الحق كما كانو يدافعون عن أم شهداء عدن فاليوم وسأتكلم أن دماء الشهداء ولله الحمد ماضاعت هدرا وانهي كلامي اهتموا بتاريخ وحضارة وأبطال عدن لاتحرموا أي شخص من حقة لآلئ تزيد الأحقاد وبإذن المولي سنصبح شعبا واحدا نعم للتسامح والتصالح لا للعنصرية نعم للمودة والإخاء نعم للحرية والعدالة يارب يكون صوتي وصل لكل شخص غيور علي مبادئ الحق وبإذن المولي سنجتمع في عدن. وأخيرا نجدد الشكر والتقدير من الشعب الجنوبي الابي الي قيادات التحالف الوطني بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله ورعاه والي اشقاءنا أيضا الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والأردن وجميع الدول العربية والإسلامية التي نهضت بتاريخ الأمة الإسلامية الي عهد جديد طاهر يكتب لدولة الجنوب وطبعا لن ولن ننساكم أبدا ياشهداء دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية في الحدود فعزانا عزاهم نسأل الله تعالى أن يصبر أهاليهم علي بلواهم ودائما وابدأ ما اجي من المولي عزوجل يا محلاه فكل شكرا قيادة التحالف أتمنى من الله تعالى أن يعطيكم العافية على ما قدمتوه لشعب الجنوب الأبي الثائر شكرا لكم على إلاحساس النابغ من قلوبكم ودام الله عز كم وعطاؤكم أي كلام يوفيكم حقكم أي قلم سيجروا علي كتابة أسماءكم الذهبية بعد رب العالمين لن ولن ننساكم أبدا ماحيينا فالدم العربي واحد وسيظل واحد أما الويل لأمة يقودها الفاسدون التافهون ويخزى فيها القادرون . فهناك أناس يسبحون في اتجاه السفن وهناك الكثير من يضيعون وقتهم في انتظارها هاذا هو الفارق الذي يميز أصحاب القوة والإرادة عن غيرهم لأنه من يتحدي هو من يعيش فالإنسان لايصل الي النجاح بسهولة دون أن يمر بمحطات التعب والفشل والإرهاق واليأس لأنك لم يسلم أحد منا من صفعات الزمن لأن من له إرادة أتت له القوة فلا توجد كلمة مستحيل إلا في قاموس الضعفاء فالجبال لاتهزها الرياح والإرادة موجودة في الأبطال فلا يمكن للدينار ولا للدولار ولا البنادق والا البنزين استبدال عقول الرجال المحبة للوطن فكل الشدائد والعقبات التي واجهتها في حياتي زادت من عزيمتي فلا نحقق الأعمال بالتمنيات إنما بصنع المعجزات فالإرادة نصف الطريق . فاني أومن بحق بلادي الجنوبي في الحرية والعدالة وحق وطني في الحياة وهاذا الاعتقاد الإيماني اقوي من كل سلاح فقد أقسم الجميع أن يموت الجميع في أرض المعارك والنزالات والشرف واحدا بعد الآخر ولانسلم أو نلقي السلاح فالظالم يجعل من المظلوم بطلا لن الباطل لن يكسر حقي فعلينا أن نقاتل جميعا في سبيل ديننا الحنيف وحريتنا حتي نطرد الانجاس أعداء الإسلام أو نموت نحن جميعا وليس لنا أن نختار غير ذلك فأنا لله وان آلية راجعون . في الأخير نقول أن قوانين المجتمع المدني لاتتغير ولاتتحول بل الأشخاص الذين يتبدلون ويتحولون نعم النضال من أجل الحرية ورفع الظلم وتغيير فساد الدولة الأولين هي من سنة الشرفاء ونهج المخلصين علي مر التاريخ إياكم أن تتوانوا عن إكمال المسير في خطكم السلمي والله لن يضيع أجركم وهو قادر علي نصركم لانة لن تستطيع كل أموال العالم أن تنتزع الحياة من أولئك الذين نذروا حياتهم لبلوغ المجد وأما الذين نذروا لبلوغ السلطان والمناصب وغرتهم الدنيا بجمع الأموال والجاه والاطيان فهم وقبل أن يولدوا قد طواهم النسيان .