نظم المجلس الشبابي المحلي بالتنسيق مع تيار " مثقفون من أجل جنوب جديد" وبمشاركة فاعلة من ملتقيات شباب مدينة المكلا ( والمؤسسات والجمعيات والشخصيات المعنية بمكافحة القات ، ورشة عمل" تطوير آليات مكافحة القات في حضرموت"، انعقدت مساء السبت: 29 سبتمبر2012 بقاعة اتحاد الأدباء بالمكلا. وقد توزع المشاركون على أربع مجموعات عمل اتخذت كل مجموعة لنفسها اسماً خاصاً: مجموعة مكلانا بلا قات. مجموعة شباب ضد القات. مجموعة المستقبل المشرق. مجموعة حياتي كلها بلا قات. اشتغلت على وفق البرنامج الذي أعدته الإدارة الفنية لورشة العمل، متضمنة المعالجات السابقة، والآليات التي تم اعتمادها سابقاً في مكافحة القات ، والمعالجات والأساليب الجديدة المقترحة.
وبعد أن أنجزت المجموعات عملها قدمت كل مجموعة مستخلصاً في نقاط رئيسة تم عرضها على مجموع المشاركين للمناقشة والإضافة والتعديل والاقتراح والإثراء. من أبرز المقترحات: ومن أبرز المعالجات المقترحة لتطوير آليات مكافحة القات كما تم استخلاصها بعد المناقشات الضافية: تكثيف الندوات والحملات التوعوية من قبل الجهات والشخصيات المؤثرة. استهداف مدارس التعليم الأساسي والثانوي والجامعي ضمن الحملات المنظمة. استهداف القطاع النسائي المتضرر في إطار الأسرة من كارثة القات. التحضير والتهيئة التدريجية وتنفيذ فكرة (يوم بلا قات) يمنع فيه بيع وتعاطي القات. تنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات سلمية وتظاهرات مناهضة لدخول القات إلى حضرموت، على أن تكون منظمة بشكل دقيق وبشعار موحد، ولباس موحد لكي لا يتم استغلالها لتشويه الحملة وطابعها السلمي. اعتماد الضغط الشعبي وسيلة لتنفيذ قرارات المجالس المحلية بشأن القات، وإخراجه من المدن بعيداً التجمعات السكانية ومنع تعاطيه في الأماكن العامة والمتنفسات . تحديد يومين في الأسبوع كإجراء تدريجي، حتى الوصول إلى منعه نهائياً. استخدام رسائل الجوال SMS ضمن حملة التوعية والتحضير للفعاليات العامة. استهداف خطباء وأئمة المساجد لإسناد الحملة الشعبية ضد القات. التنسيق مع المؤسسات التربوية والثقافية والرياضية لتفعيل الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية لحماية الشباب وإبعادهم عن أجواء القات في سياق اقتراح البدائل النافعة. الاستعانة شبكة القنوات المشفّرة لعرض صور وبرامج ومحاضرات وندوات توعوية. إعداد أفلام قصيرة احترافية صادمة عن القات وآثاره المدمرة على كل المستويات، وكذا المسرحيات والاسكتشات المعبرة. وضع ملصقات مؤثرة ومعبرة على مداخل أماكن بيع القات والاستفادة من وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي. إصدار نشرات وبروشورات تثقيفية يتم إعدادها بمهنية بالاستعانة بذوي الخبرة والكفاءة. إشراك الذين أقلعوا عن تعاطي القات، لما لهم من قدرة على التأثير في الذين لا زالوا يكتوون بجحيم الآفة الخضراء. تشكيل فريق من الشباب والشخصيات المؤثرة لمواجهة الجهات المعنية في السلطة المحلية وخارجها للقيام بدورها ثم تحميلها المسؤولية تجاه ما يحدث لمجتمعنا من خراب منظم. لجنة لتفعيل المخرجات:
وفي ختام ورشة العمل تم تشكيل لجنة شبابية من القاعة للعمل مع المجلس الشبابي المحلي بالتنسيق مع تيار مثقفون من أجل جنوب جديد، لبلورة مخرجات ورشة العمل ومتابعة تنفيذها، وتحويل بنودها وأفكارها التطويرية لآليات مكافحة القات في حضرموت على برامج مدروسة وخطط آنية ومرحلية ضمن الحملة الشعبية الشاملة.
