قال المحامي والناشط الحقوقي اكرم الشاطري انهم يسعون لفضح الارتباطات لمنظمات يمنية محلية مع منظمات تحمل الصفة الدولية بينما هي حسب قوله تخدم أجندة تلك المنظمات المحلية في صنعاء للتعتيم على الجرائم بحق شعبنا الجنوبي والذي نجحت فعلا بعدم تقديم ملفات الانتهاكات أمام اللجان الدولية الرئيسية لدى الأممالمتحدة سواء في جرائم القتل أو الجرح أو الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري أو التعذيب أو تكميم الأفواه أو قمع الراي وغيرها من الجرائم التي ترتقي الى جرائم الحرب ضد الإنسانية منذ العام1994م . وقال في حديث ل " عدن الغد " ان اتفاقية الشراكة بين منظمة احرار لحقوق الانسان بمدينة عدن والمركز الاستشاري لحقوق الانسان والحريات بجنيف وضعت من خلال بنودها أسس للشراكة ببن المؤسستين الحقوقيتين ومنطلق للتحرك وتفعيل دور المنظمات الحقوقية الجنوبية في الداخل والخارج لملاحقة مرتكبي الجرائم وعدم افلاتهم من العقاب وبتنسيق للأعمال كشراكة فعلية تتبلور وتصبح في خدمة مجتمعنا ورفع التعتيم عن الجرائم المرتكبة وتفعيلها أمام الاليات الدولية في الخارج.
وقال الشاطري ان لديهم ملفات عن الانتهاكات التي تعرض لها شعبنا تم توثيقها خلال السنوات السابقة وهم بصدد تكييفها قانونا خلال هذه الفترة القادمة داعيا العديد من المنظمات في الداخل للانضمام اليهم وإقامة تشبيك لتسهيل العمل لطرح كل الملفات سواء على المستوى الجنائي أو السياسي أو الإداري أو الاقتصادي مبين انهم بصدد فتح الباب أمام الجميع لدعم هذا التوجه ورفع التعتيم الحقوقي وفضح الارتباطات لمنظمات يمنية محلية مع منظمات تحمل الصفة الدولية بينما هي حسب قوله تخدم أجندة تلك المنظمات المحلية في صنعاء للتعتيم على الجرائم بحق شعبنا الجنوبي والذي نجحت فعلا بعدم تقديم ملفات الانتهاكات أمام اللجان الدولية الرئيسية لدى الأممالمتحدة سواء في جرائم القتل أو الجرح أو الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري أو التعذيب أو تكميم الأفواه أو قمع الراي وغيرها من الجرائم التي ترتقي الى جرائم الحرب ضد الإنسانية منذ العام1994م .
وجدد الناشط الحقوقي اكرم الشاطري دعوته لكل منظمات المجتمع المدني لمد يد العون العمل المشترك والشراكة الحقيقة والعملية قائلا " فإن مرتكبي الجرائم سيستفيدون من تفككنا وعدم العمل المشترك للإفلات من العقاب ".
وأكد الشاطري ان تكاتف المجتمع عن طريق منظمات المجتمع المدني الفاعلة أساس لأي عمل مجتمعي ولن يتطور أي مجتمع أو يمنع الانتهاكات ما لم تقوم تلك المنظمات بالتشبيك لأنشطتها ومشاريعها مع بعضها البعض في بعض أو كل الأنشطة والمشاريع التي تخدم المجتمع وتراقب الانتهاكات بحقه .
واختتم اكرم الشاطري حديثة بالقول " نحن نمد يدنا إلى الجميع المنظماته الحقوقية والإنسانية والمجتمعية في عدن وكل محافظات الجنوب وندعوا كذلك كل من لدية الإمكانية لدعم هذا التوجه وهذه الخطوة " .