اتهم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية ميت رومني الرئيس الأميركي باراك أوباما ب "السلبية" التي قال إنها أدت إلى "الفوضى" وذلك بعد أعمال العنف الدامية في العالم الإسلامي التي سببها فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولاياتالمتحدة. واعتبر رومني في كلمة ألقاها في بلمونت "ماساتشوستس، شمال شرق" إن نظرية أوباما التي مفادها أن "تلاشي الزعامة الأميركية سيهدأ الغضب علينا ويجلب لنا تأييدا، لم تفشل فقط بل أدت إلى المزيد من الفوضى". وأضاف "إن السياسة الخارجية للرئيس أوباما هي سياسة سلبية وإنكار". وهاجم رومني تصريحات أوباما التي قال فيها إن أعمال العنف في العالم الإسلامي هي "عقبات على الطريق". واعتبر رومني إن "مثل هذا التأكيد بشان أحداث صادمة يكشف أن الرئيس لا يدرك حقيقة، خطورة الرهانات التي نواجهها في الشرق الأوسط".
وأضاف "أن هذا يضع الولاياتالمتحدة وأصدقائها وحلفائها، تحت رحمة ما يحدث وأولئك الذين يريدون بنا شرا". وقال "نحن رأينا رد فعل ملتبس وبطيء ومتضارب على الهجوم الإرهابي في ليبيا، ورفض مصارحة الأميركيين بشأن ما حدث وفشلا كاملا في تفسير التهديد الإرهابي المتعاظم الذي نواجهه في المنطقة". وسخرت المعارضة الجمهورية من تغيير الحكومة الأميركية لروايتها بشأن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي شرق ليبيا الذي قتل فيه سفير واشنطن في طرابلس، قبل أن تقر بان الهجوم "عمل إرهابي" من فعل القاعدة. ويجري رومني مساء الأربعاء في دينفر أول مناظرة تلفزيونية مع أوباما في السباق للفوز برئاسة الولاياتالمتحدة في انتخابات نوفمبرالقادم.