يدخل تشيلسي الإنجليزي فترة صعبة للغاية في منافسات الموسم الجاري، بعدما تلقى هزيمة جديدة هذا الموسم، أمام ليستر سيتي المتصدر، ليصبح فريق البرتغالي جوزية مورينيو مهدداً بالسقوط إلى الدرجة الثانية، وهو ما يشهد عليه تاريخ "البلوز" في البطولة. "في آخر مرة خسر تشيلسي تسع مباريات في أول 16 لقاء من الدوري الإنجليزي سقط إلى الدرجة الثانية"، بهذا السطر يمكن تلخيص حال بطل إنجلترا في الوقت الحالي، خصوصاً بعد أن تعرض للخسارة التاسعة في "البريمييرليغ"، والتي أرجعها مورينيو لتراخي اللاعبين وعدم تنفيذهم المطلوب منهم خلال اللقاء المهم. ويعيش تشيلسي حالياً نفس السيناريو الذي عاشه في موسم 1978 - 1979، وهو الموسم الكابوس بالنسبة "للبلوز"، ولم يعرف ماذا كان ينتظره مع نهاية الموسم بسبب هذه البداية السيئة. فبعد أن خسر في أول مباراة ضد إيفرتون في ذلك الموسم، نجح في الفوز في المباراة الثانية على وولفرهامبتون بهدف نظيف، ثم تعادل في الجولة الثالثة مع توتنهام (2 – 2). لكن تشيلسي عاد إلى الكابوس سريعاً ليخسر ثلاث مباريات متتالية من الجولة الرابعة حتى الجولة السادسة، إذ خسر من ليدز يونايتد بثلاثة أهداف نظيفة، ثم من كوفنتري سيتي (3 - 2)، بعد ذلك خسر من مانشستر سيتي (4 - 1). وفي وقت كان تشيلسي يُلملم جراحه تعادل مع بيرمينغهام في الجولة السابعة (1 - 1)، ليعود ويخسر من ويست بروميتش (3 - 1) ومن ديربي كاونتري بهدف نظيف، وتوتنهام 3-1 ومانشستر يونايتد بهدف نظيف. ورغم تحقيقه فوزاً مهماً على بولتون (4 - 3) في الجولة العاشرة إلا أنه عاد وخسر للمرة السابعة من ليفربول بهدفين نظيفين، وتعادل في الجولة ال 12 مع نورويتش سيتي (3 - 3)، ليجد تشيلسي نفسه في المركز ال 21 بعد أن كان الدوري يضمُ 22 فريقاً في عام 1978، ليتابع نتائجه السيئة طوال الموسم حيثُ تعرض ل 20 خسارة بعد الجولة ال 12، ويتعادل في سبع مرات في وقت فاز في ثلاث مباريات فقط. وهذا ما يحدث تماماً في هذا الموسم، إذ خسر تشيلسي تسع مباريات حتى الآن من أصل 12 مباراة، من مانشستر سيتي وكريستال بالاس وإيفرتون وساوثهامبتون، وويست هام يونايتد وليفربول وستوك سيتي وبورنموث وليستر سيتي الأمر الذي يُهدد بطل إنجلترا في إنهاء الموسم في مركز لا يليق أبداً بحجم وقيمة بطل إنجلترا في الموسم الماضي. ويحتل تشيلسي حالياً المركز ال16 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 15 نقطة، وتفصله نقطة وحيدة عن مراكز الهبوط للدرجة الثانية.
