عبرت ناشطات متطوعات في فريق الهلال الأحمر الإماراتي العامل في مدينة عدن عن سعادتهن بالعمل مع فرق الهلال الأحمر الإغاثية، وأشرن إلى أنهن لمسن سعادة الناس وثنائهم وامتنانهم لدولة وشعب الإمارات على موقف الدولة الحكيمة في دعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء في مختلف دول العالم. وقالت المتطوعة في الهلال الأحمر الإماراتي الناشطة نور سريب في تصريح خاص ل 24 إن العمل مع الفرق الإغاثية التي شكلها الهلال الأحمر الإماراتي أكسبها خبرة كبيرة، في كفيفة توزيع المواد الإغاثية والمسح الميداني للأسر الفقيرة، مشيرة إلى أن هذه الخبرة سوف تمكنها هي وكل من عمل مع الهلال الأحمر على العمل مستقبلاً في اليمن. وأكدت أن جهود دولة الإمارات الإغاثية وصلت إلى كل بيت في عدن، كما وصلت إلى كل مكان في العالم من خلال الدعم الإغاثي اللا محدود الذي تنتهجه الدولة. من جهتها، قالت الناشطة آيات حسين عوذلي إن الأعمال التي قام بها الهلال الأحمر الإماراتي في داخل عدن والمناطق المحررة كبيرة، وقد زرعت البسمة في قلوب الفقراء والمعدمين الذين عانوا الأمرين جراء الحرب العدوانية التي شنها الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح. وأكدت عوذلي في حديث خاص ل 24 أن الهلال الأحمر الإماراتي ساهم وشارك في إغاثة المواطنين وأعاد إعمار البنية التحتية لعدن من الأساس، وأبرزها المستشفيات والمدارس والمرافق الحكومية والأمنية، وساهم في توزيع الإغاثة وتقديم الدعم لأسر الشهداء والجرحى وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم، فالهلال الأحمر لم يترك زاوية في عدن إلا وترك بصمته الجميل فيها. بدورها، قالت الناشطة نيران سوقي المتطوعة في الهلال الأحمر الإماراتي إن "جهود الإغاثة التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ممثلة بالهلال الأحمر الإماراتي مستمرة بغير كلل في العاصمة عدن". وعن الصعوبات التي تواجه عملهن الإغاثي، قالت نيران "أبرز الصعوبات التي تواجهنا تتمثل في أن بعض المناطق التي نستهدفها ذات تضاريس جغرافية صعبة ومساكن عشوائية كثيرة، كما أن الأوضاع الأمنية قد تعيق أحياناً عملناً الإغاثي، لكننا نذلل تلك الصعاب والمعوقات بجهد الفريق الواحد ومعنوياته المرتفعة وتعاون بعض الشخصيات الاجتماعية في تلك المناطق بالإضافة إلى الإشراف الجيد سواء من جانبنا أو من الجانب الإماراتي الشقيق". خطط وعن الخطط القادمة قالت: "خطتنا القادمة استمرار لنفس الآلية المتبعة والتي تعتمد على أسلوب النزول الميداني المباشر للمربعات السكانية المستهدفة من خلال طرق الأبواب والتسجيل المباشر للعائلات وتسليمهم كروت الإغاثة واستكمال المربعات السكانية المتبقية". وعن الخبرة التي اكتسبتها من خلال العمل مع الهلال الأحمر الإماراتي قالت سوقي: "أعمل بهذا المجال التطوعي من قبل ومن خلال عملي في الهلال الإماراتي تولدت لدي الكثير من الخبرة في هدا المجال، وأنا سعيدة جداً بالعمل لدى الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم الخير من إمارات الخير، ومع أبناء زايد الخير".