سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشخصيات الاجتماعية والإعلامية والشبابية والنسائية في عدن تطالب الجهات الحكومية المعنية بالإسراع الفوري في إطلاق سراح قناة عدن وصحيفة 14 أكتوبر ووكالة الأنباء في عدن
طالبت الشخصيات الاجتماعية والمدنية والإعلامية والشبابية والنسائية في حي العيدروس ومديرية صيره بضرورة استئناف الأجهزة الإعلامية الرسمية .. قناة عدن , وصحيفة 14 أكتوبر , ووكالة الانباء في عدن لنشاطها الاعلامي في تنوير الشعب و في تطبيع الاوضاع وفي حل تعقيدات البناء الاجتماعي والتنموي وفي الحفاظ على الامن والاستقرار للعاصمة عدن . وتساءل المشاركون في اللقاء المجتمعي الذي نظمته جمعية العيدروس التنموية النسوية وكرس لدور الاعلام في الماضي والحاضر والمستقبل للنهوض بواقع التنمية : لماذا عدن وهي المدينة المحررة والعاصمة التي هي النموذج للمساعدات والدعم السعودي والخليجي وصانعة ملحمة التحرير لا توجد فيها وسائل الاتصال الجماهيري الرسمية المتنفس الوحيد للدفاع عن منجزات التحرير وحشد للجماهير لتأييد الحقوق المشروعة لابناء عدن والمدافعة عن كرامتهم ودفع الظلم عنهم كما تساءلوا عن دور الصحافة الرسمية السلبي التي لم تكشف عن الظواهر الميدانية التي ظهرت اثناء سير المعارك وبعد التحرير واستغربوا عن النية المتعمدة لاهمال الكوادر الاعلامية الوطنية الرائعة التي تم تجاهلها واقصائها من عملها .. مشددين على إعادتهم إلى أعمالهم ليقوموا بدورهم الاعلامي الوطني والكشف عن الفساد وعن الظواهر المرضية الغريبة عن ثقافة عدن والتي تعتبر من الرصيد السيء لنظام صالح بعد الوحدة وحث المشاركون في اللقاء على ان ينتقلوا من موقع الهجوم الى مواقع الدفاع وتعرية الاعمال العدوانية للغزاة الحوثيين في تدمير عدن ومنجزاتها وكذلك دور الاعلام خاصة في هذه المرحلة التي نعيشها في بلورة انجازات الملحمة الوطنية وحماية الامن وتطبيع الاوضاع وكان الاستاذ عيدروس باحشوان رئيس تحرير صحيفة عدن تايم قد استعرض مسيرة الصحافة الوطنية في عدن سابقا ودورها الوطني في مقارعة الاستعمار البريطاني وفي حل تعقيدات البناء الاجتماعي والتنموي وكذلك دورها بعد الاستقلال الوطني وانتصار ثورة 14 من اكتوبر وفي حماية منجزاتها الوطنية وضرب مثال على الصحافة الوطنية التي لا زالت حاضرة في وجدان ابناء عدن والجنوب مثل صحيفة الايام التي وقفت الى جانب الشعب في الجنوب ودافعت عن حقوق المظلوميين وعرت نظام صالح الفاسد كما استعرض الصحافة ومستوى أدائها بعد الوحدة حيث خرجت الصحافة الوطنية عن مبادئها المهنية واخلاقياتها الصحفية وكذلك الصحافة الصفراء التي روجت للنظام في صنعاء وبررت اجراءاته التعسفية بحق ابناء الجنوب ووقعت في مستنقع شراء الدمم على حساب المبادئ المهنية وحرية الصحافة واخلاقياتها وعبر عن حزنه باقفال قناة عدن وصحيفة 14 اكتوبر والتجاهل لوكالة الانباء في عدن : وقال مثل هذا الامر لم يحدث في تاريخ عدن الوطني ولم تعرف عدن يوما ان تكون بدون اجهزة الاعلام والصحافة الوطنية والرسمية والاهلية والتي هي قد عرفتها في وقت مبكر ان تصبح اليوم فاقدة لرئتها الوحيدة التي تتنفس فيها عن هموم الوطن والمواطن وتسلط الضوء على الملاحم البطولية التي صنعها ابنائها في مواجهة المعتدين الحوثيين وأنصار المخلوع صالح وفي تبيطع الحياة في عدن بعد الحرب كما تطرق الى ظروف الحياة الاقتصادية الصعبة للصحفيين الذين ظلوا اعوام يحلمون بهيكل صحفي يحفظ لهم كرامتهم ويعزز تمسكهم بمبادئهم النبيلة للكشف عن الفساد والظواهر الغريبة عن ابناء عدن وتقاليدهم الحضارية مشددا على الاهتمام بحياة الصحفيين ومعالجة هيكلهم الصحفي حتى لا يقعون في مستنقع النفاق وشراء الذمم كما القى الاخ خالد سيدو مدير عام مديرية صيره كلمة شكر فيها الناشطة الاجتماعية سمية القارمي رئيسة جمعية العيدروس النتموية النسوية والحاضرون من الشخصيات الاعلامية والاجتماعية والمدنية والاستاذ الصحفي عيدروس باحشوان رئيس تحرير صحفية عدن تايم التي اصبحت اليوم تملئ غياب الاعلام الرسمي في عدن مشيرا الى اهمية الصحافة في عكس كل ما يدور في الواقع في تطبيع الاوضاع بشكل عام وكانت الأخت سمية القارمي رئيسة جمعية العيدروس قد رحبت في مستهل اللقاء بالاخ مدير عام المديرية خالد سيدو وعيدروس باحشوان رئيس تحرير صحفية عدن تايم لتجاوبه وتفاعله لحضور هذا اللقاء وتسليطه على مسار الصحافة الوطنية في الماضي والحاضر .