منذ العام2008م والأسير المناضل (احمد عمر العبادي المرقشي) يقبع خلف قضبان الظلم والتعسف لمليشيات التخلف والحقد العفاشية، التي لاتريد للاحرار كالمرقشي إلا ان يظلوا خلف القضبان.....!!! لا لذنب ارتكبه ذلك الاسد إلا لانه رفض الظلم والقهر...ورفض ان تعتدي هذه المليشيات العفاشية على حقوق وممتلكات من اتمنوه على املاكهم.. وكان نعم الحارس المدافع والامين... ولم تفلح كل المناشدات والدعوات التي يطلقها الاحرار من مختلف المحافظات اليمنية لاطلاق سراح ذلك البطل الذي كان له في الماضي شرف تمثيل (الجنوب اليمني)والامة العربية في الدفاع عن امتنا العربية في جنوبلبنان ضمن قوة (الدرع العربي) ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي.. ونناشد منظمات حقوق الانسان العربية والدولية ،التي تتحدث دوماً عن الانتهاكات وتقييد الحريات ان تلتفت هذه المنظمات وتتحدث عن معاناة اسيرنا المجاهد العربي ،الذي يعاني من تقييد لحريته منذ سنوات ..! لتضغط على مليشيات الحوثي وقوات المخلوع لاطلاق سراحه ،ورفع الظلم عن من دافع عن حياض الامة،وتقديم الرعاية الصحية له...! كذلك نتوجه الى الجماهير المحبة للحرية ،وللمناظل الفذ المرقشي الى الخروج في مسيرات ومظاهرات حاشدة لتنطلق في يوم واحد في مختلف المحافظات والمديريات ،وتنظيم حملات اعلامية تظامنية مع الاسير البطل حتى طلاق سراحه .