لم تكتم قط أصوات المدافع في اليمن مذ اشتعل الميدان بين فريقين رئيسيين، وحتى في مواقيت الهدنة، ظل البارود حاضرا .. بعد أقل من شهر يتوجه فرقاء الأزمة إلى إثيوبيا لاستكمال جولات النقاش والتفاوض بعد أن خرجوا من بييل السويسرية بعناوين عريضة ، هي ذاتها التي تدعو إليها الأممالمتحدة ويزعم كل طرف الوفاء بتفاصيلها . اليوم والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي مدعومة بغطاء من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، تتقدم في مسار سيطرة شبه كاملة على محافظة الجوف،، يستنتج متابعون بأن الميدان والميدان وحده هو الترجمان الذي سيشكل مصير اليمن إلى أحد الفريقين .. فهل بات الميدان هو الفيصل الوحيد والحاكم الأول لليمن؟ ألم يفشل الميدان من قبل في حسم النزاع؟ وهل تنعكس معطيات الميدان بقوة في المواقع لصالح طرف من الأطراف على طاولة التفاوض؟ ضيوف الحوار.. من أبو ظبي، الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عمر بن عبد العزيز،،، ومن صنعاء الدكتور عادل الشجاع القيادي بحزب المؤتمر الشعبي..