لايزال الجنوبيين يستخدمون اقلامهم وصفحاتهم ووسائل التواصل الاجتماعية لخدمة المطابخ الحوثيه و العفاشية. واقع مؤلم حقآ ان نرى صفحات شبابنا ومثقفينا في الفيس بوك والواتس اب وكافة وسائل التواصل...تتزين بالاخبار المحبطه التي تخدم عدونا...والتي هي نفسها اخبار تم انتجاها في مطابخ العدو ليتم توزيعهاعلى مثقفينا في الجنوب. لم يعد الجنوبي يفكر في خدمة بلده في هذه المرحله بل اصبح يفكر كيف يقوم بنسخ ولصق اي خبر كانةحتى وان كان هذا الخبر لصالح الاعداء (سبق صحفي) لهذا استطاع الحوثي وعفاشي ان يعثر على نقطة ضعفنا في الجنوب
.نصيحتي لكل اعلامي ومثقف جنوبي ...لاتجعلو من صفحاتكم عرضة للسخرية والكذب والتضليل ..لاتجعلو من انفسكم جهله واغبياء لنسخ ولصق اخبار كاذبة ومخزية لا اساس لها من الصحه..
اقولها وبكل اسف لجميع الاعلاميين والمثقفين بالجنوب انتم سبب فشلنا انتم سبب هزائمنا انتم سبب شتاتنا انتم علتنا وسقمنا الذي ينهش جسدنا في الجنوب توبو عن اخطائكم واجعلو من صفحاتكم سلاح يتوجه لصدر عدونا . لاتجعلو صفحاتكم سلاح يقتلنا من ضهرنا.
بالامس القريب كانت صفحاتكم جميعها تتغنى وتههل وتكرر وتؤكد ان قاعدة العند تحترق ان صفارات سيارات الاسعاف يسمع صداها بكافة ارجاء العند كتبتم واخترعتم وكالات عالمية لتاكيد خبركم كذبتم وانتم متاكدون من كذبكم وكان اصراركم عنيف على كذبكم . هل تاكدتم من مصادر اخباركم ..هل لديكم مصادركم الخاصة متواجدة في مكان الحدث.هل حاول منكم احد ان يتمهل حتى يتاكد من الخبر .لا والف لا جميعكم تنشرون مالاتعلمون
اتعلمون ماذا كانت مصادركم او من اين تم طباخة ذاك الخبر .انها مصادر حوثية عفاشية انها من صفحة تابعه للحرس الجمهوري العفاشي .تم الطباخة والنشر وقمتم انتم بالتوزيع .
نصيحه تعقلو وانشرو مايخدم ارضنا وقضيتنا .كونو الساعد الايمن للمقاومه الجنوبية حتى نستطيع بناء دولتنا لاتكونو خلايا استخباراتيه تنقل للاعداء تحركات المقاومة اولآ باول.. اجعلوا من صفحاتكم وسيله لارشاد الناس بالجنوب وتثقيفهم لنشر الوعي بين اطياف الشعب الجنوبي. انظرو الى وسائل الاعداء كيف تمارس اعلامها حتى وان كانو في اوج هزائمهم ستجد اقلامهم وصفحاتهم تهلل وتكبر للانتصارات على الرغم من انها انتصارات وهمية .
لهذا اجعلوا اقلامكم كلها موجهة نحو العدو وصفحاتكم سلم الصعود للبناء نريد ان نرى بالجنوب شعب يسوده الامن والامان شعب يعشق الحرية والسلام.ويعي معنى التسامح الحقيقي بعيدآ عن ويلات الماضي الدفين ...