مشكلة المسخ علي صالح و المعتوه عبدالملك أنهما يعتقدان بانهما قادرين على استعطاف الناس حين يعزفان على لحن العدوان الخارجي.. كأن للأمر ان ينجح لو انهما جاءا من كوكب أخر، و لو كانت تنقصنا عنهما معلومات بنكية وفيرة تكونت منذ عقود من الزمن، حول ماضيهما القذر و أدوارهما المزدوجة تماشيا مع ما تتطلب منهما مصلحتهما الشخصية يتلونان بها مع كل مرحلة.. و كأننا لا نعرف بانهما لا يملكان حتى ذرة من الاحساس بالآخرين و أن فاقد الشيء لا يعطيه.. نعرف عن الأثنين كيف انهما على استعداد للتحالف حتى مع الشيطان لتحقيق مصالحهما الشخصية، و حتى انهما على درجة كبيرة من الوقاحة، ففي نفس اللحظة التي يدينان بها التحالف تجدهما يقفان على بوابة أيران و روسيا يستجدينها التدخل الفوري! لدينا مع المخلوع تجربة قاسية و مريرة طويلة ملئية بالظلم و الذل و القهر و الفساد و التجهيل أستخدم فيها أبشع و سائل القمع و أستعان خلالها بكل دول العالم لضرب مواقع كثيرة و خاصة في الجنوب.. و بفعل أتفاقية مدفوعة الأجر للمخلوع و حتى اللحظة لا تزال الطائرات الأمريكية بدون طيار تعربد فوق سماء حضرموت و شبوة تقتل حتى العصفور ان اشتبهت فقط بأن لديه لحية! و قد استعأن المحروق في الدنيا و الأخرة بحروبه الست مع الحوثيين بقوات سعودية و كان حينها يصفهم باحب الأسماء الى قلبه، و اليوم كما هي عادته الشيطانية حين يقوم بتغيير تحالفاته و ينقلب عليهم، هاهو يقدحهم ب ألذع الكلمات التي يمتلكها في قأموس البذاءات الخاصة به! بينما أستعان عدوه بالأمس حليفه اليوم عبدالملك الحوثي بأيران و حزب الله و سوريا في كل المناسبات، احضرهم الى الشمال خاصة و الجنوب اثناء الاجتياح، و منحهم كل الحرية في ممارسة شهواتهم اللاخلاقية في القتل و التعذيب و التأمر، أستعان بخبرتهم في تشغيل منظومة صواريخ كدسها المخلوع لمثل هذه اللحظات لقصف المدن، كما يتم الاستعانة بهم لوضع خطط الحرب بل و المشاركة الميدانية، و كذلك تعذيب السجناء بأحدث الطرق! و لانهم لا يستحون فهم يتحدثون اليوم عن انتهاك التحالف للاجواء و يتحدثون عن الأنسانية بيننا مليشياتهم في نفس الوقت تمارس القتل اليومي ل الابرياء في جميع جبهات القتال و تقصف المدن من خلف الجبهات.. حاصروا و دمروا الضالع و عدن و قتلوا و سفكوا الدماء قبل أن ندفعهم الثمن غاليا... و هاهم اليوم يتوجهون الى تعز حيث يصبون كل حمم الحقد التي في قلوبهم انتقاما من الأطفال والنساء والشيوخ. . لقد مارسوا ضدنا و اطفالنا و نسائنا و شيوخنا أحقر ما لا يمكن أن يرتكبه انسان سوي و يخاف الله، و بطريقة غريبة تثير السخرية يتباكون على الابرياء.. و اخيرا هل حقا تعتقدون أن في حالة حدث المستحيل و انتصر هاذان المجنونان علي و عبدالملك بأنها ستكون حربهم الأخيرة؟ ! الجواب ببساطة لا،،،، فلازالت هناك حرب عالقة بينهما حرب انتقام و تصفية حسابات الحروب الست! و لكن و لله الحمد..الواقع يقول انها حربهما الأخيرة قبل سقوطهما النهائي و خروجهما من المشهد ككل..فلن تقوم لهما بعدها قائمة بإذن الله!