كم هي رائعة كلمة أخلاق عند سماعها وتكون الأروع عند سلوكها... «قال تعالى لنبيه محمد بن عبد اللاه:انك على خلق عظيم» وها أنت تسير بأوساط المجتمع وتفوح منك عطر أخلاقك التي تجعل لنفسك عمراً لا ينتهي.. بأعمالك بأخلاقك ... بروعة ابتساماتك لتكون غائباً حاضراً بكل مكان مررت به .ولك مني ومن للمجتمع أجمل التحية يصاحب الأخلاق الذوق الرفيع أين ما كنت وابن من كنت،لان الرسول اتا متمم مكارم الأخلاق فالأخلاق هي القيم الرفيعة الذي يسموا بها الفرد وتزدهر المجتمعات ،وحكمة الشعر تقول ان الأمم أخلاق ما بقية ان ذهب أخلاقهم ذهبوا .
مهما كنت بالمناصب والجاه والسلطان وغيرها لم تفي امام ابسط موقف أخلاقي ،علينا ان نتسلح بالأخلاق فهو سلاح الفرد أين ما وجد وهناء يجب ان يكون هناك أخلاق المقاومة والمقاوم الذي به نستطيع ان نحقق ونغرس قيم حميدة يقتدى بها كما كانت أيام حرب تحرير الجنوب وبذات في الضالع حيث تمتعت المقاومة بخلاق ،جعل من الجميع الالتفاف حولها، وبقيم الأخلاقية تحررنا بالصفح وحسن العهد أنها قيم الدين السمح لان الإسلام يبني لا يفرق فهوا يرفض العنف منهجا والإرهاب وسيلة ويدعوا إلى الحوار بقوله «وجادلهم بالتي هي أحسن»ولهذا يقدر الرأي الأخر سوا كان في فقه الدين أو في أوضاع السياسة وان الاختلاف رحمة وخير لا اختلاف تضاد وتناقض وتنافر وعنف وإرهاب يصل إلى القتل والتدمير وزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى والتشريد بالمجتمع وبأعمال لا تمثل الإسلام ولا أخلاق المسلم ،ولا يجيزها الشرع.
بل يحرم ان تلقي بنفسك إلى التهلكة لنفسك عليك حق،،ما بالك بمن يقوم بعمل مشين ويفجر بحي ممثلا بالسكان فيه النساء والأطفال والشباب من حفظت كتاب الله والشيوخ ،وين هو من ابسط القيم الإنسانية والدينية بل عديم الأخلاق ولا يمتلك ذرة من الإيمان الان المؤمن يعرف طرق والجهاد وشروطه ومقوماته وأدواته ،،الان الله كتب علينا الجهاد وعلى الذين من قبلنا ،،ولكن وفق الشرع والمنهج الإسلامي الذي يدعوا إلى حياة إسلامية حقيقية لا شكلية حياة تعمل على إصلاح ما بأنفس الناس حتى يصلح الله ما بهم وفي ظلها يني الإنسان المؤمن والأسرة المتماسكة والمجتمع المترابط الذي يتصف بالقوة الأمانة ،توجهها عقيدة الإسلام وتضبطها أخلاق الإسلام وتجملها آدابه وتجعل حياة مجتمع متكامل متماسك كالبنيان يشد بعضه بعضا ،لا يجوع فيه فرد ويفر المسكن الصحي .
لان السلام يعمل على التوازن الايجابي في كل المجالات وبين الدنيا والآخرة ويعتبر الإنسان مكلفا تكليف كامل له حقوق وعليه واجبات والكل يعرف ذلك إلى ما ندر منا،فخلق المسلم في كل شيء وفي جميع مناهج الحياة والمعاملات والعبادات ان أول ما يتربع عرشها هو الأخلاق ،،ندعو الجميع إلى التمتع والعمل به كما جاء في الكتاب والسنة النبوية الذي لا صغيرة ولاكبيرة إلا وقد أحصاها ما أجمل ان نتمتع بتعاليم ديننا الذي يحثنا على القيم الحميدة وحلاوتها هو من يتمتع بالأخلاق نجد الشعوب الذي تحترم قيم الإنسان وأخلاقه ازدهرت وتطورت ونحن امة الإسلام التي خاطب الله رسوله انك على خلق عظيم ،علينا التمتع العمل بهذه النعمة التي لا نظير لها أنها الأخلاق.