كثير من الأمور التي تعيد ذاكرتنا إلى بداية نشاط الحراك الجنوبي في العام 2007م وما تبعه إلى بداية العام 2015م ،نفس الأيدلوجية في محاربة إي فكر أو حلول أو منطق. انطلق الحراك الجنوبي وكانت الحرب الإعلامية عليه تشيطن كل من تبنى هذا الحراك أو تعاطف معه وفي المقابل كان كل من يكتب ويشتم الحراك الجنوبي يحصل على اوسمة الوطنية والمديح والثناء والبعض استثمر هذا المجال بمقابل مالي أو وظيفي أو غيرة خاصة إذا كان جنوبي فكان الطرف الأخر في الشمال يستشهد بهم ضد أهلهم وإخوانهم والجميع يعلم ماذا كان يحدث واليوم من كانوا يشتمون ويحاربون الحراك من الجنوبيين يتصدرون المشهد بإسم الحراك الجنوبي( انتهازية فضة) ولكن نجح الحراك الجنوبي في تحقيق الكثير من الأهداف وأصبح مطلب الجنوبيين بإجماع إلا قلة من الذين يغردون خارج السرب. اليوم يتكرر نفس الأسلوب ونفس نهج محاربة الحراك الجنوبي ولكن في إطار محافظة شبوة بعد قيام الحراك الفعلي في المديريات الجنوبية والشرقية أو ما كان يعرف بسلطنة الواحدي بتبني مطلب محافظة مستقلة. بدأ نفس السيناريو يتكرر في الأيام الأخيرة كانوا بعض الكتاب يكتبون ضد هذا المشروع ويصفونه بأبشع التهم وفي المقابل تجد لهم المديح والثناء من الطرف الأخر شماليشبوة انه نفس الفكر العقيم الذي لن يصمد طويلاً امام عدالة المطلب ومشروعيته وقانونيته وفي الأخير من يقف اليوم ضد مشروع محافظتنا الجديدة سيأتي قريباً ويقول لقد كنت اخدم المشروع ولكن بطريقة دبلوماسية مثل قيادات الجنوب التي كانت بصنعاء. اليوم أصبح مطلب المحافظة هدف مجتمعي وأصبح الإجماع على هذا الهدف بنفس حجم الإجماع على استقلال الجنوب والأصوات الشاذة لن تجد لها صدى إلا عند شماليشبوة مثل ما وجدت بعض أصوات الجنوب صدى عند زيود اليمن. وقريباً سيحسم الأمر بتعاون وتآزر أبناء مناطق الواحدي على هدفهم بمحافظة مستقلة.