هي الحياة تتغير وتتقلب فيها الظروف ومعيشته الناس، وربما تغيرت وتبدلت مبادئ البعض، لهثا خلف مالآ زائلآ،او غيره، بينما هناك البعض حتى وان وجدوا انفسهم وسط هذه المعمعة،وتلك التجاذبات والاستقطابات،،لايزالون كما عرفناهم منذ اول لحظة،،مبادئهم لاتتبدل او ينتقص منها الزمن،او حتى تغيرها بعض الفقاعات،والنتواءت الاتيه من هناك،وهكذا وفي خضم هذه الارباكات في بيئتنا اليوم وفي ربوع الارض الجنوبية الحبيبة،قادة لم يكونوا بالضرورة من العسكريين فليس كل من حمل رتبة عسكرية كان قائدآهمام، فالقائد هو ذاك الرجل ،هو الانسان اولآ،لماذا؟ يوم ان اجتمعت فية نخوة العزة،والاباء،يوم ان تعامل مع اخية رفيق الدرب والنضال،بشيئا من الانصاف، والفضيلة،يوم نزل الى ديار العجزة والفقراء الذين طحنهم الدهر بكلكله،،وتأفف،منهم المسؤولين يومآ، القائد النبيل:هو من تلمس هموم االضعفاء والمسنين، ومن تركوا للعراء والنزوح القسري،بسبب عصابات الموت والاجرام، القائد:هو الذي قال عنه الشاعر يوما تراه اذا ماجئته متهللآ كأنك تعطيه الذي انت سائله
اجل ارضنا الجنوبية ارض الانسان والخير والحرية والعطاء، تمتلك كوادر وكفاءات لكن هم قلة من يستحقون تلك الالقاب ليقودا شعبنا الى بر الامان،
في الصبيحة،مناضلون وهامات وطنية ابت الا ان تكون بعيدآ عن ضوضاء الاعلام وبصمت تعمل قلما وجدنا مثله اليوم، هي استلهمت القيم الانسانية النبيلة في التعامل،والاداء سلوكآ ومنهاجآ، هي نفسها من قاومت الغزاه المعتدين وعلمتهم معنى القتال والحرية،،لسنا مبالغين ان قلنا ان هذه القيادة ولاتزال تذود عن حدودنا المحاذية لتعز،وتعلم جيدا الجماعات المعتدية، الموقف هناك، لرئيس المقاومةالشعبية الجنوبية بالمضاربة،مدير عام المديرية عبدربه غانم المحولي،جزيل الشكر والامتنان،والذي يعد واحدآ من هذه القيادات الناجحة والفريدة في عموم الارض الجنوبية، المحولي النبيل كم انت انسان، فالتاريخ سيخلد كل من عمل للا نسان ومن اجل الانسان وان كره الادعياء والمتزلفون.