ضمن خطة المؤسسة على توطيد علاقاتها مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية قام وفد من مؤسسة حجر التنموية صباح اليوم بزيارة الى مكتب الدكتور رياض الجريري مدير مكتب الصحة و السكان بساحل حضرموت بالمكلا . وخلال اللقاء شرح رئيس المؤسسة عبدالخالق بن عبدالمانع بمعية المدير التنفيذي للمؤسسة حجر التنموية عبدالله با بكيلي الاهداف التي تسعى لتحقيقها المؤسسة منها تحسين المستوى الصحي بمديرية حجر ، اضافة الى اقامة المشاريع الخدمية والاغاثية بالمديرية ، مثمنا جهود مكتب الصحة بساحل حضرموت اهتمامه بالمديرية في سبيل الارتقاء بالمستوى الصحي . ومن جانبه رحب الدكتور رياض الجريري بالزيارة وعبر عن ارتياحه الشديد وسعادته البالغة بتأسيس هذه المؤسسة التي ستكون رافده لمكتب الصحة والسكان في تنمية الجانب الصحي بالمديرية . و تطرق اللقاء الى مناقشة المواضيع المتعلقة بالجانب الصحي بمديرية حجر و اضافة الى تعزيز سبل التعاون بين مؤسسة حجر التنموية و مكتب الصحة بساحل حضرموت ، حيث أبدى د. رياض الجريري استعداد مكتب الصحة بالساحل على دعم المؤسسة عن طريق اقامة شراكة استراتيجية في التنمية الصحية , إضافة الى إيجاد حل لتسديد مديونية مستشفى حجر العام لدى كهرباء حجر الاهلية وذلك للمساهمة في إعادة التيار الكهربائي للمديرية في أقرب وقت . و كما شدد د. الجريري على حرص مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت على توفير ثلاثة اطباء عموم في مناطق الجول - كنينة - الصدارة و طبيبة نساء و ولادة لمستشفى حجر خلال الايام القليلة المقبلة ، اضافة الى الاسراع في تنفيذ مشروع تجهيز غرفة عمليات المستشفى مع ملاحقاتها والتي اعتمدتها اللجنة الكويتية الفرعية . و تم اطلاع وفد المؤسسة على بيانات التغطية لتحصين الاطفال بمديرية حجر من قبل الدكتور فؤاد بامطرف مدير التحصين بمكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت حيث قال أن مديرية حجر حصلت على أقل تغطية لتحصين الاطفال بنسبة بلغت 52% وهي الاسواء على مستوى مديريات ساحل حضرموت . وأضاف ايضا وضعنا خطة عمل اضطرارية عاجلة لمعرفة الاسباب التي أدت الى ذلك ستبدأ عملها الاسبوع المقبل في ثلاثة محاور رئيسية في حجر . هذا و أبدت مؤسسة حجر التنموية استعدادها لدعم الخطة الاضطرارية الخاصة بالتحصين مع تكفلها بمواصلات الفريق في ثلاثة المحاور التي ستكون فيها عملها . حضر اللقاء الشخصية الاجتماعية بالمديرية الشيخ فهد بن دغار و احمد بارجاش مسؤول العلاقات والإعلام بمؤسسة حجر التنموية . * من أحمد بارجاش