تقدم أهالي من سكان خورمكسر حي السعادة: بتقديم رسالة عاجلة لمحافظ العاصمة عدن عيدروس الزبيدي مرفقة بتواقيع من سكان الحي والأحياء المجاورة تتضمن عدم رضي السكان و أهالي الحي من عملية البسط الممنهج والاعتداءات لأراضي الدولة والخاص والقطاع العام موضحين كما جاء بالرسالة نص الرسالة. نحن سكان حي السعادة – مديرية خور مكسر , نحيطكم علما بأنه منذ ما قبل العدوان الأخير ( 2015 ) تكررت الاعتداءات على الملكية العامة ( أراضي الدولة ) خصوصا في منطقة خور مكسر ؛ وشملت ابرز تلك الاعتداءات البسط والاستيلاء على عدة مواقع منها تلك المجاورة لاستراحة شركة النفط , مصنع وأرضية شركة " سيجما غاز " الذي كان تابع للقطاع العام . ومؤخرا نشطت مجموعات للبسط والاستيلاء على أرضية مصنع الأدوات الزراعية التي تعتبر ملكية عامة , وكان قد استولى عليه المتنفذ الشمالي " جيد ومسعود " بعد عدوان عام ( 1994) . تلك الأرضية محددة معالمها بسور خارجي من البردين وتحوي عدد من الهناجر لذلك المصنع والتي تم تفكيكها ونهبها على مراحل .
وفي فترة ما بعد العدوان الأخير (2015 ) قامت مجموعة من الأشخاص من حي السعادة وبعض الأحياء المجاورة باقتحام تلك المواقع وشرعوا بتقاسم تلك الأرضيات وتوزيعها تحت شعار" الفيد " ونتج عن ذلك الوضع الغريب توتر واحتكاكات فيما بين أولئك الأشخاص والسكان المجاورين , مما أدى إلى مشادات واستخدام الأسلحة النارية في بعض الأحيان .
ونؤكد نحن سكان حي السعادة – خور مكسر , موقفنا بان تلك الأرضيات هي ملكية عامة للدولة ولا يحق لأي مجموعة من الأفراد أن تستأثر بها وتستولي عليها , بل بجب أن تسخر لإقامة مشاريع تخدم المصلحة العامة ( مدرسة أو مجمع صحي ) لتحقيق المنفعة لعموم سكان الحي .
لذا نطلبكم بالتدخل العاجل لإيقاف هذا العبث الذي يمثل استمرارا لما قام به المتنفذون المحتلون لأراضي الجنوب وخصوصا في محافظة عدن . ولا يجوز أن يكون أفراد ممن ينتمون إلى هذه الأرض أدوات رخيصة تنفذ مخططاتهم الخبيثة الهادفة إلى الإضرار بالحق العام وارتكاب ما هو محرم شرعا .
ونهيب بأهالي حي السعادة – خور مكسر الذين سطروا بتصديهم البطولي أروع المواقف والتضحيات ضد أولئك المعتدين , ألا يرضوا أن تشوه صورة تلك المآثر التي اجترحها الشباب خصوصا في مواجهة العدوان والطغيان والاستيلاء على الملكية العامة. *من عماد ياسر فخرالدين