احتضنت القاعة الكبرى بالمجمع الحكومي بسيئون اليوم حفل تخرج 1000 شاب وشابة في عشرين تخصصا مهنيا وتقنيا ضمن برنامج الشباب أمل في نسخته الرابعة الممول من مؤسسة العون للتنمية ومؤسسة MTN الخيرية التي اقامته مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية , ويهدف البرنامج شباب أمل الذي انطلق منتصف عام 2014 م وعلى مدى 14 شهرا على اعداد وتأهيل الشباب بجنسيهم للفئة العمرية من ( 17 – 30 ) عام الذين تخرجوا من التعليم الثانوي والمتسربين من التعليم واستهدف 1000 شاب وشابة في 11 محافظة يمنية وإكسابهم مهارات وقدرات في أكثر من 20 تخصصا مهنيا وتقنيا وإداريا بالإضافة الى اللغة الانجليزية والحاسوب والقدرات الذاتية والمالية لمساعدة الشباب للدخول لسوق العمل من خلال تزويدهم بالمعارف والقدرات العملية المهنية والفنية والحرفية والحياتية التي تؤهلهم لبناء مشاريعهم الخاصة والمنافسة في سوق العمل . وفي حفل التخرج الذي حضره الوكلاء المساعدون لشئون مديريات الوادي والصحراء المهندس / هشام محمد السعيدي وعبدالهادي عبداللاه التميمي وعدد من اعضاء مجلس النواب والمجلس المحلي بالمحافظة والمديريات وعمداء الكليات والمعاهد ومدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية والهيئات والمؤسسات وقيادة منظمات المجتمع بوادي حضرموت والياء الامور والأمهات وأبناء وأخوان وأصدقاء الخريجين , وعبر وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء / عصام حبريش الكثيري عن سعادته ومنذ مطلع العام الجاري بالاحتفال كل اسبوع من تخرج دفعات من كوكبة من شباب وشابات وادي حضرموت لطريق النجاح طريق مواصلة العلم او الطريق الى سوق العمل لافتا بأنه فخرا بأن من هذه الكوكبة التي نحتفل بتخرجها 110 شايا وشابة من وادي حضرموت واعتبر الوكيل الكثيري هذه الاحتفالية بمدينة سيئون على مستوى الجمهورية فخرا لأبناء وادي حضرموت بما يعيشه الوادي من أمن واستقرار بفضل من الله تعالى وبفضل كل المخلصين ومواطني وادي حضرموت , مشيرا بأن السلطة بالوادي تعمل على ثلاثة اتجاهات رئيسية الاول نعالج الاوضاع والثاني العمل بالمتاح في الوقت الحاضر والأخير نعمل على بنا المستقبل ولكن نوعد الجميع بأننا سنلغي الاتجاه الاول ونظمه لبناء المستقبل , ودعاء الكثيري الخريجين بأن لا ينتظروا طابور كونهم افضل من غيرهم يحملون العمل وسوف يبحث الناس عنهم بالتميّز مؤكدا بأنه لا تكفي الشهادة التي يأخذها الخريج ولكن ينبغي عليه تطوير نفسه والبدء في مشوار الالف ميل , مشيرا بان حضرموت قد حباها الله بأصحاب الايادي البيضاء الذي ينغرس فيهم خدمة مواطنيها وأهلهم وحب الوطن وهذه الارض الطيبة , شاكرا مؤسسة العون للتنمية ومؤسسة MTN الخيرية ومؤسسة التواصل للتنمية الانسانية على هذا المشروع العملاق لخدمة الشباب والشباب جله الله في ميزان حسناتهم , فيما اشار مدير عام مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية / رائد ابراهيم قاسم بأن المؤسسة وهي تقوم بهذا البرنامج استشعارا منها بالمسئولية الوطنية والإنسانية بالتوافق مع شركائها مؤسسة MTN الخيرية ومؤسسة العون لتحرص اشد الحرص على تقديم افضل وأجود ما هو نافع للشباب من حيث التدريب والتأهيل النوعي والمتخصص سعيا منها لإيجاد مخرجات نوعية تتلائم مع سوق العمل وصولا بالشباب الى ما يطمحون اليه من الاستقرار المعيشي والنفسي وصرف انظارهم عن كل ما هو هدام إلى البناء والتنمية وبناء الشخصية السوية الفعالة في المجتمع . وبدوره عبر المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية / عبداللاه بن عثمان عن سعادته في دعم هذا المشروع وان يتم الاحتفال بتخرج 1000 شاب وشابة يصنعون المستقبل الذي ينتظر منهم ان يكونوا رافدا لهذا المجتمع في البناء والتنمية , مناشدا الخريجين بتشمير السواعد وان لا يكتفوا بما كسبوه من معارف ومهارات بل ينبغي تنميتها بالمهارات والإبداع والممارسة والبدء بفتح مشاريعهم كون ما اخذوه من معارف هي جسر العبور الى الحياة الشريفة والكريمة والرزق الحلال وعليهم بالجد والاجتهاد , شاكرا السلطة المحلية والمؤسسات والمعاهد ومراكز التدريب على انجاح هذا المشروع الذي سيسهم حتما في التنمية وتخفيف البطالة والنهوض بالشباب وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا , وعبرت كلمة الخريجين التي اقتها الخريجة / صابرين علي بامدحج عن الشكر والتقدير لمؤسسي وممولي برنامج الشباب امل اللذين وضعوا الشباب من خلال برامجه في الطريق نحو البناء والتنمية والاعتماد على الذات وكشف مواهبهم وإبداعاتهم لتنعكس للواقع العملي مع المفاهيم والمعارف التي تلقوها خلال فترة البرنامج للإسهام في تنمية الوطن وخدمة مجتمعنا , وفي ختام الحفل الذي شهد فقرات انشادية للفنان محمود عبدهود وقصيدة شعرية بعنوان ( ويبقى الامل ) وعرض روبرتاج مصور عن البرنامج وفلم قصير فكرة وإنتاج خريجي قسم التصوير والمونتاج ضمن البرنامج بعنوان ( عزة ) تم تكريم الجهات الداعمة لإنجاح البرنامج والأول والثاني من كل تخصص بالبرنامج * من جمعان دويل