أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الثلاثاء، عن تقديم منحة بقيمة 42 مليون دولار لمساعدة الحكومة اليمنية في معالجة الأزمة الإنسانية، التي تشهدها البلاد. وبحسب بيان، صادر عن السفارة اليابانية في اليمن، وصلت إلى "العربي الجديد"، نسخة منه، فإن: "المنحة ستخصص لتوفير المواد الغذائية والمياه والمأوى والدواء والخدمات الطبية للسكان المحتاجين لها بما في ذلك السكان الأكثر ضعفاً". وأضاف البيان: "يشكّل الدعم الحيوي المقدم للنازحين والمجتمعات المضيفة لهم ركيزة هامة أخرى للأنشطة، بما في ذلك مشروع النقد مقابل العمل في عدن، جنوباليمن، وكذا توفير اللقاح والتغذية والتعليم للأطفال". وأكدت السفارة اليابانية في صنعاء أن مهمة تنفيذ المشاريع ستوكل لثماني منظمات تابعة للأمم المتحدة، هي برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومنظمة الهجرة الدولية وصندوق الأممالمتحدة للسكان ومكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وكذا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى المنظمات اليابانية غير الحكومية، والتي تقوم بالتنسيق مع شركاء يمنيين. وبلغ إجمالي مساهمات اليابان المقدمة لليمن منذ عام 2012، نحو 204 ملايين دولار أميركي. إلى ذلك، أكد وزير الصحة اليمني، ناصر باعوم، اليوم الثلاثاء، أن جمهورية تركيا قدمت 60 ألف طن من المواد الإغاثية الغذائية والدواء ستصل يوم 29 فبراير/شباط الجاري إلى ميناء عدن، وذلك في إطار الدعم والمساندة التي تقدمها تركيا للحكومة اليمنية للتغلب على الوضع الإنساني في اليمن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وبحسب تقرير للبنك الدولي، صدر يوم الجمعة الماضي، تشير التوقعات إلى أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن تبلغ حوالى 1.6 مليار دولار، وهي آخذة في الارتفاع.
وبحسب التقرير، فإن: "عدد المشردين داخليا زاد إلى خمسة أضعاف منذ تفجر الصراع في مارس/آذار 2015، ليصل إلى أكثر من 2.5 مليونَي شخص، بما يعادل 10% من السكان في ديسمبر/كانون الأول الماضي".
