أصيب اللاعب الدولي الفرنسي كريم بنزيمة بخيبة أمل بعد قرار محكمة فرساي الفرنسية، "الإبقاء عليه تحت المراقبة القضائية"، ما يجعل الإعلان عن قرار عودة اللاعب إلى صفوف المنتخب الفرنسي يتأجل إلى موعد لاحق. وكان القضاء الفرنسي وجّه، مساء الاثنين، دعوة لأبرز الأطراف المتهمة في قضية "ابتزاز" اللاعب الفرنسي ماتيو فالبوينا، من أجل "فيديو جنسي"، للمثول أمامه والاستماع إلى أقوالهم، لتحديد مستقبل مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة مع المنتخب الفرنسي، والذي لم يكن مدعوا لحضور الجلسة، وفق ما أكده محاميه سيلفان كورمييه. والثالوث المذكور، وفق ما ذكرته صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، يتألف من أكسيل أنغوت، المتهم بسرقة الفيديو من هاتف اللاعب فالبوينا، والثاني هو صديقه المدعو مصطفى الزواوي، الملقب ب"ساتا"، والذي كان التقى اللاعب بنزيمة خلال شهر أغسطس/ آب من عام 2015، من خلال صديق مشترك هو كريم زناتي، والمتهم الثالث هو يونس حواص، الذي اكتشف المحققون في القضية أنه كان وراء المكالمات الهاتفية المجهولة التي دفعت فالبوينا لتقديم الشكوى. ولذلك أصر قاضي التحكيم في محكمة فرساي الفرنسية على مثول كل المتهمين أمامه لإجراء مواجهة بينهم تسهّل الوصول إلى الحقيقة، ولكن يبدو أن القضاة طالبوا بمزيد من الوقت والتريث قبل إصدار الحكم النهائي. يذكر أن ديديه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي، كان عبّر لبعض المقربين منه تحمسه لغلق هذا الملف بشكل نهائي حتى يتسنى له التعويل على الثنائي بنزيمة وفالبوينا لتعزيز صفوف المنتخب الفرنسي قبل بطولة أمم أوروبا، خلال المباراتين الوديتين القادمتين أمام هولندا وروسيا الشهر القادم. كما أكد ديشامب على رغبته في عقد جلسة خاصة مع هذا الثنائي قبل الدخول إلى المعسكر والالتحاق بالمجموعة التي ستشارك مع منتخب "الديكة" في المباراتين الوديتين القادمتين أمام هولندا وروسيا الشهر القادم.
