صباحي لك عم محمود لقد خذلوك جميعهم ،،،، ! الاهل والوطن ولم نسمع لهم حس إلا همس عن استحياء مخجل ،،،! هم حكموا عليك بالأسر والغياب عن الوطن مثلما عملوها زمان مع عمنا قحطان الشعبي ،،،! وكما جعلوا منه نسيا منسيا هكذا اليوم معك يفعلون ،،،! في داخلهم رفضا وقح لك ،،،! وفي الظاهر زعل عليك نعرف مكنونه ،،،! يخافون زمهرير صوتك أيها الاسد الصبيحي الحر لأن صوتك جاء من طهر الحق ،،،، ويخافون من حبك لوطنك الكبير الذي انت ونحن كبرنا به ! وطننا الطاهر كما نراه وهو اجمل من يمنهم الملعون ،،،! هم كما عهدهم اليمن من آلاف السنين خونة لهذه الأرض الطيبة ولا صوت يعلوا فوق أصواتهم النشاز ،،،، فكل القوى تقاتل بعضها من أجل تقطيع ما تبقى من جسد الوطن الصابر والمنتهكة كرامته مند أن ذمر الله سدهم بفأر ونعتهم بالصاغرين والمتقزمين ،،، ، اليمن مغتصبة من أبنائها أبناء الخطيئة ،،، وطن لا يستحق أن يعيش فيه إلا الطاهرون وانت الطهر الذي حكم عليه بالتغيب و زوج به إلى غياهب سجونهم القذرة فهم لا يحتملون العيش مع امثالك من المتطهرين ، طهرك وشموخ اصلك وعنفوان ضميرك سيظل شبح يلاحق انصاف الرجال في وطني ،،،! لذلك ستظل انت الرجل الذي قدروا أن يخرسوه وهم الحثالات اللذين لا صوت لهم ولا عفة ولا ربع رجولة ،، ، ومهما غيبوك فانت أبو عبدالولي وعبد الله وهيمان وماجد فينا حي ترزق وآخر شاهد على أن في اليمن رجال عاهدوا الله وخذلهم العملاء التابعون وهم الان ينافسون الشهداء على البسط والسكناء فوق تراب قبورهم ، والله المستعان...