طالب المواطن صالح علي المرشدي قيادات المقاومة الجنوبية بمحافظة الضالع بضرورة الإلتفات نحو قضية ابنه المحتجز ظلما وعدوانا في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء منذ مايقارب ست سنوات. وقال المرشدي في مناشدته بأن ولده مسجون على ذمة قضية قتل حصلت في احد شوارع مدينة ذمار اليمنية مابين أفراد من ذمار وآخرين من محافظة إب اليمنية أدت إلى مقتل أحداهم ،وكان من سوء الحظ والصدف ان ابننا كان متواجد في مكان الحادث وتم أخذه وإدراجه ضمن قائمة المتهمين ،في الوقت الذي لاذ المتهم الأساسي بالفرار. واستطرد والد السجين خلال مناشدته بأنه منذ ذلك الحادث وطوال ست سنوات وهو يتابع القضية لدى الأجهزة القضائية هناك وتم محاكمة ابنه بإحدى المحاكم الابتدائية والتي حكمت حكمها بالظلم بالدية عليه وعلى ثلاثة متهمين بجانبه،ولكن آهل القتيل استأنفوا الحكم . وأوضح والد السجين بكيل المرشدي بأن أولياء الدم منذ استئنافهم لم يحضروا جلسات الاستئناف ولم يرضخوا للقانون ولا للأعراف حد قوله وأختتم المرشدي مناشدته لقيادات المقاومة الجنوبية بالمقايضة بأبنه السجين بالأسرى الحوثيين الموجودين لدى المقاومة أسوةً بالمقايضات التي تمت في وقت سابق ما بين المساجين ومن مناطق أخرى.
الجدير بالذكر بأن السجين بكيل علي المرشدي البالغ من العمر 25 عاما يقبع في زنازين صنعاء .