: أيهما أفضل تكن شاعرا يتبع حزبا وفكرة سياسية أم شاعرا نشطويا وتتبع شخص قد يكون أنثى*.. وبالمثل أن تكون روائيا وتتبع حزبا وفكرة سياسية أم روائيا ومقهقه تتبع شخص قد يكون أنثى. وعلى ذلك فقس...
وأيهما أكبر أن تعبد الحزب أم تعبد الشخص ذكرا أو أنثى أو كان غيرهما و"هذا ربي هذا أكبر" حتى الوصول إلى المعبود الحق الوطن ذلك إن كنت صادقا وتبحث عن الإله الوطن..
محمد عبد الله اليدومي انتمى للفكرة السياسية من شبابه وعمل بدأب لما اقتنع أنها الطريق الأخلاقي والدين وفي نفس الوقت السياسة والدنيا وهو بهذا يملك فكرة ويعمل فيما يؤمن به ويحقق مشروع يعتقد أنه في هذا المسلك والطريق يتحقق وإن لم يتحقق فهو يدوش منظومة الفساد والسياسة الاستبدادية المتسلطة ويرعي الحرية والكنفا لها. فما الذي يمنعك أيها الفكير الشطور والذكي - وأنت اليوم لا تقل فسلجة لما كان عليه وبدء منتماه الفكري ونضالاته السياسية (الغبية)- أن تكون الفكرة السياسة الجديدة والمنافسة لمن تراه أخفق وكان الغبي وتقدم البديل مش علي طريقة شتم الآخر ولكن الفكرة الجديدة البديلة أو البنائية المتطورة وفلسفة المشروع وتقنع الجماهير الهبلا واللي جالسة تحت مثل اليدومي قطيعا وعبيدة وتنطلق بها في سرعة البرق بعد أن تمنحها الحرية إلى الهدف المرسوم ووطن. أما وطريقة الهدم واستهداف العمل فليس إلا المرض وأنا الذات التضاخمية وهي المتلاشية أو السراب بقيعة.. إن كان محمد اليدومي يعمل في الخطأ فأنت الخطيئة ضلالا وتيه.. يا كل ذلك الشذوذ ليس بمقدوركم أن تكونوا مشروع نضال أو الجزء منه فمؤهلات ذلك أكبر من أن تتحمله قدراتكم الضعيفة أو نفوسكم اللا سوية فلكم عقول الطفالات وأحلام ربات الحجال أنتم سفه وأبعد من السفه أنتم رطوبات، وللنضال رجالات وصلوبة. التضال والتيه لن يكون المشروع البديل لفكرة واضحة وتعمل في الميدان ولها النتائج وإن كانت دون المستوي المطلوب بسبب من القصور في أداءات الانتماء ولكن كبير السبب برداءة البيئة وهي اللا مساعدة فكيف وهي العوق والتعويق بمثل تلك الضالات من الحيوانات؟ يفترض بالثفاقة والحوامل العلمية والمعرفية أن تكون العوامل المساعدة للوعي السياسي لا الهادمة للنموءات ولو كانت البطيئة أو القزمية لتأتي العلوم والمنهجيات والبحث ليكون المساعد في التطوير وعمليات التهجين وتمازج السلالات والتلاقح بين مختلف الفسائل السياسية المحلية والاستفادة من البذور الخارجية كل ذلك وبما يصب في التنمية السياسية والنهوض بالوطن. *قلت أنثى ولم أقل امرأة تعبيرا عن المشاعرية التي تتصف بها الأنثى فأنا ممن يؤمن أن من النساء رجالا وهناك من الذكور النساء... فالرجولة لا تخص الذكورة والمرأة لا تعني الأنوثة وفقط..