نفذت مؤسسة لأجلك يا عدن بالفترة الأخيرة مشروع وجودي الذي يهدف إلى الاهتمام بطاقات الشباب وتوجيهها نحو الرياضة فالعقل السليم بالجسم السليم وسعى أعضاء المؤسسة بهذا المشروع إلى ترميم وتجهيز الملاعب الشعبية بمديرية خور مكسر وتجاوزوا كل العقبات التي اعترضتهم بتكاتفهم واخلاصهم لعمل شيء لمدينة عدن من خلال هذا الاستطلاع قمنا بنشر الخطوات التي نفذوها بعملهم الجماعي لكي يستفيد المجتمع من العمل المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني التي تعتبر رديف للمؤسسات الحكومية ..
الدكتورة ياسمين محمد با غريب رئيس مؤسسة لأجلك يا عدن التنموية التي نفذة مشروع وجودي وتعرفنا في البداية عن ماهية المؤسسة ونشاطها حيث تقول هي مؤسسة شبابية تنموية غير ربحية بدأت نشاطها ابان الحرب الأخيرة 2015 م على محافظة عدن في 28/ 3/2015 وتأسست رسميا في 8/10/2015 م بترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل برقم "1089" بهدف تحقيق تنمية مستدامة في المجتمع ، و نشاطاتها متعددة ومتنوعة منها اجتماعية وثقافية و توعوية وتعليمية وصحية وبالإضافة الى النظافة وبرامج الإغاثة التي تنفذها المؤسسة .. وعن مشروع وجودي يقول الاخ ياسر احمد صالح ان مثل هذا المشروع الذي يهتم بالشباب من خلال اعاده ترميم وصيانه بعض الملاعب الصغير من حيث توفير الاحتياجات الاساسية لأي ملعب له اهميه كبيره في احتواء الشباب وتفريغ طاقاتهم في شيء مفيد حيث ان هذه الشريحة و في الوقت الراهن في مدينه عدن تتعرض لغزو فكري مخيف ، وعن دورة بالمشروع يتحدث ياسر أنه قام بالمشاركة لاستقطاب الدعم المادي الذي يلزم لإعادة الترميم والصيانة للملعب المراد العمل به في مديرية خور مكسر .
الاستاذة مروه محمد هادي سالم مسئولة المشاريع و البرامج تثني على المشروع وجودي بداء بفكرة صغيرة و التي كانت عبارة عن حلم و رؤية لها اهداف اجتماعية ترفيهية نفسية و توعوية و بدأت على الورق و الورق فقط ، ثم كبرت لتصبح قابلة للتطبيق ثم اجتهدنا لتحقيقها و تحقيق اهدافها على ارض الواقع من خلال جهد ذاتي استماتي من اعضاء المؤسسة متمثلة برئيستها الدكتورة ياسمين محمد با غريب .. وتشرح مروى دور الاعضاء بالمشروع أنه تمثل بسعيهم البحت لإنجاح المشروع بالنزول الى التجار و المحالات التجارية للحصول على الدعم الضروري لتوفير المستلزمات الاساسية و الاولية من طلاء و اعمدة و كرات و شباك لكل من مرمى كرة القدم و الطائرة و السلة .. و لا ننسى دعم و تعاون الحكومي متمثل بالمأمور الأستاذ عوض مشبح مدير مديرية خور مكسر بتسهيله لنا المعاملات الرسمية بالموافقة على المشروع و اعطائنا التصاريح اللازمة للبدء بالعمل بإعطاء امر لصندوق النظافة بالنزول للتنظيف و البيئة للتشجير ، هذه كانت بداية مشروعنا و الحمد لله قاربت على الانتهاء بتحقيق المطلوب و هو انشاء ملعب كره قدم يشمل بجانبه ملعب للطائرة و السلة للترفيه عن شبابنا و اطفالنا و ابنائنا و التنفيس عن ما بداخلهم و ابتعادهم قدر المستطاع عن كل ما هو ضار وهدام في المجتمع .
الناشط امجد اسكندر مصمم جرافيك يتحدث عن مساهمته بالمشروع ويشير إلى أن عمله بالجانب الفني في المشروع ويقول عملت على مشروع وجودي دعائياً وترويجياً وفنياً من خلال تصميم لوحة هذا المشروع وكافة الإعلانات و اللافتات المتعلقة به حيث أن التصميم يرتكز على إبراز الصورة الحماسية لدى الشباب تجاه مثل هذه المشاريع لتفجير طاقاتهم الهائلة. وأملنا كبير بدور الفن إلى جانب الرياضة في مقاومة التطرّف و الارهاب وكل ما يضر المجتمع . الأخت سماح محمد القيسي مسئول الإعلام بالمؤسسة التنموية تشرح مضمون البرنامج وأبعاده يشكل جانب ترفيهي بالجانب النفسي الذي نخفف منه وكذلك للبرنامج عدة أبعاد سعينا في المشروع لاحتواء الشباب و الترويح عن النفس من ضغوطات الحياة وتأثير الحرب تجديد النشاط والطاقة للشباب و الاطفال من خلال ممارسة رياضاتهم المفضلة و ملى وقت الفراغ للشباب وابعادهم عن الغزو الفكري التي تقوم بها بعض الجماعات المتطرفة والتي تهدد المجتمع الجانب الثاني هو البعد الاجتماعي, وكذلك عدم البسط العشوائي على المساحات و المتنفسات المتواجدة في الأحياء الشعبية وتوفير مساحة امنة للأطفال والشباب في المنطقة للعب فيها وعدم تعرضهم لحوادث السير الخطيرة و اكساب الشباب الشعور بالانتماء للمجتمع وتحمل المسؤولية .. الجانب الثالث البعد الرياضي و تنمية القدرات الإبداعية لدى الشباب و ابراز مواهبهم الرياضية . مسؤولة التقييم مؤسسة لأجلك يا عدن الاخت هدية حسين الناشري تعلق على قيمة المشروع بأنه إيجابي منذ الوهلة الاولى في تنفيذه فقد جاء في الوقت المطلوب وبظل الاوضاع والظروف التي تمر بها عدن رغم الصعوبات والعقبات التي واجهتنا في تنفيذ المشروع وتحويله من ورق إلى واقع ملموس الا ان بفضل من الله ثم جهود الشباب تحقق ماكنا نصبو إليه وهو تنفيذ مساحه آمنه للشباب والاطفال واحتوائهم من الفكر و الغزو المتطرف الذي يستهدف الشباب في هذه الفترة واستغلالهم بما يخدم مصلحة الجماعات المتطرفة .. كما أن المشروع يشجع المواهب وابراز هواياتهم ويبعدهم عن القات وتعاطي المهلكات مثل السيجارة و المخدرات او غيرها ..
انطباعات الاعضاء حول المشروع و مشاركتهم فيه
ماجد احمد يحيى عمر مسؤول الانشطة يوضح أن مثل هذا المشروع الذي يهتم بالشباب من خلال إعادة ترميم وصيانة بعض الملاعب من حيث توفير الاحتياجات الاساسية لأي ملعب له اهميه كبيره في احتواء في الشباب وتفريغ طاقاتهم في شيء مفيد حيث ان هذه الشريحة في الوقت الراهن في مدينه عدن تتعرض لغزو فكري من بعض الفئات المتطرفة ويعبر أحمد عصام با زياد أحد أعضاء المؤسسة عن انطباعه من مشاركته بالمشروع ويقول المشروع جاء في وقته لتوفير مساحه آمنه للشباب لإفراغ قدراتهم وطاقتهم رغم كل ما تمر به عدن من تحديات لنقول ان عدن آمنه ومستقرة بأذن الله . وأسهم المشروع بزيادة ثقتنا بأننا قادرين على تحويل الحلم إلى حقيقه بجهود ذاتية وقدرات الشباب الهائلة . حسن حسين الناشري يقول كانت مشاركتي في توفير الادوات للمشروع ومستلزمات الملعب وأشكر كل من تعاون معنا لإنجاح هذا العمل الذي سينعكس على المجتمع بأذن الله شارك في البحث عن الدعم المادي للمشروع ويشكر كل من تعاون بتوفير الدعم المادي وكذلك المعنوي لإنجاح العمل بصورة مكتملة احمد شكري
ما الذي تحققه بهذا المشروع من توعيه لشباب خور مكسر مؤتمن طه با صديق مسؤول التوعية بالمؤسسة يقول الحمد لله حققنا أهم الأهداف للمشروع المتعلقة بتوعية شباب في مديرية خور مكسر ووفرنا مساحه آمنه للشباب بحيث يستطيعوا افراغ قدراتهم وطاقاتهم المكبوتة والطاقات التي بداخلهم بعيدا عن الوضع الحالي ومنع استجلابهم واستقطابهم من الجماعات والتنظيمات التي لا تريد الخير لعدن ،اضافه الى ابعاد الشباب للسلوكيات والعادات السلبية كمضغ القات والسجائر والحبوب المخدرة لبناء شباب قادر على تحمل المسؤولية وبناء مستقبل افضل وايضا لرسم البسمة على اوجه الاطفال والشباب خاصه بعد معاناة الحرب وايضا رساله الى العالم بأن عدن صامد ومستقرة .. اضاف مشروع وجودي نقله توعيه لمؤسسه لأجلك ي عدن التنموية الدي سعت بجهود ذاتية لتحقيق الاحلام وتحويلها الى واقع والعمل عليها من اجل شبابنا واخواننا الدين في ضل الاحداث التي تتوارى عليهم وفي ضل الغزو الفكري الدي يهدد شبابنا ومجتمعنا وثقافتنا وقامت مؤسسه لأجلك ي عدن التنموية بمشاريع عديده من ضمنها مشروع وجودي الدي استهدف من الفئات العمرية الشباب والاطفال وخلق لهم مساحه امنه وتجنبهم من الغزو الفكري الدي يحيط بهم..
وفي الأخير لا يسعنا الا أن نقدم رسالة شكر لفريق المؤسسة على عطاءاته المتواصلة التي يسعون لإثبات وجودهم ولا يريدون أي مردود سواء ثناء المجتمع لهم