ناشد محامون يمنيون وتونسيون الحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية بالتدخل من أجل الإفراج عن موظفة الصليب الاحمر باليمن نوران حواس والتي تم اختطافها في شارع حده بالعاصمة صنعاء في بداية ديسمبر الماضي ولازلت محتجزة لدى خاطفيها حتى اللحظة. معتبرين أن من يقدم على ارتكاب مثل هذه الأفعال بحق موظفي المنظمات الدولية الإنسانية أشخاص انتزعت من قلوبهم الرحمة ومتجردين من كل القيم الإنسانية والدينية.
وافادت المحامية والناشطة الحقوقية التونسية "حنان الاهنيد " أن المختطفة التونسية نوران حواس تزاول عملها الانساني منذ أكثر من 5 سنوات في اليمن , ولديها أمل كبير في الإفراج عنها لأن الشعب اليمني أصحاب مروءة ونخوة قبلية عبر التاريخ كما ان المختطفة نوران قد قررت البقاء في اليمن أثناء فترة الحرب من أجل ايصال المساعدات للمدنيين المحتاجين مؤكدة متابعة حكومة تونس لقضيتها بقلق شديد خصوصا بعد مرور أكثر من شهرين ولم يعرف مصيرها بعد .
من جانب اخر اشار المحامي والناشط الحقوقي اليمني حميد الحجيلي ان حادث اختطاف نوران حواس يأتي على رأس العديد من الحوادث الامنية التي واجهها موظفي الصليب الأحمر في اليمن خلال العام الماضي 2015م كان أبرزها اغتيال اثنين من موظفي لجنة الصليب في محافظة عمران بشمال اليمن وهم يمني الجنسية وقد قتلا حين عودتهما من تقديم مساعدات الإغاثة في محافظة صعدة.
بالإضافة الى قيام مسلحين مجهولين بالهجوم على مكتب تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة عدن الساحلية مما دفع المنظمة لتعليق أنشطتها بالمدينة وقد غادر اكثر من 30 موظفاً دولياً اليمن، خصوصا بعد حادثة اختطاف مسؤولة إدارة الحماية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر.