تعرض سور قصر السلطان العبدلي الواقع بمنطقة الرزميت بمدينة عدن القديمة "كريتر" في محافظة عدن للعبث والتشويه في سوره الواقع من المدخل المطل على الشارع العام. صرحت بذلك د. ايمان ناجي سعيد، مدير عام مركز الدراسات والبحوث اليمني لصحيفة "عدن الغد" قائلة: " بأن القصر السلطان العبدلي تعرض للعبث وهذا القصر الذي يعد احد أقدم المعالم التاريخية بعدن وقد تم بناءه في عام 1912-1928 م وهو يشغل جزء منة مركز الدراسات والبحوث اليمني، ويتعرض اليوم لعبث والتشوية في سور المركز على مرأى ومسمع الجميع. وهذا العبث والبناء العشوائي يستهدف بدرجة رئيسية طمس وتشويه موروث عدن الأثري والحضاري ". وناشدت د. ايمان مدير عام مركز الدراسات والبحوث اليمني بعدن، مدير عام هيئة الآثار والمتاحف، بالتدخل السريع لوقف هذا العبث العشوائي الذي يؤدى إلى الضرر بالمبنى، كما رفعت بلاغها إلى مدير عام مديرية صيرة. واختتمت د. ايمان تصريحها للصحيفة قائلة: " لأهمية هذا الأمر الذي يجب أن يتنبه له الجميع من أبناء هذه المدينة وكذا الأجهزة الأمنية والمقاومة بالتنسيق مع السلطة المحلية لحماية المبنى وبقية المعالم الاثرية في المدينة والأماكن العامة بإزالة البناء العشوائي الذي اضرت وشوهت معالمها ". وبهذا الصدد تلقت "عدن الغد" رسالة من د. ايمان ناجي سعيد، مدير عام مركز الدراسات والبحوث اليمني موجها إلى المحافظ عيدروس الزبيدي، محافظ محافظة عدن ومدير عام مديرية صيرة جاء نصها: الأخ العميد عيدروس الزبيدي، محافظ محافظة عدن.... المحترم الأخ خالد سيدو مدير عام مديرية صيرة.... المحترم تحيه طيبة:
الموضوع (قصر السلطان العبدلي) مركز الدراسات والبحوث اليمني حاليا يهديكم مركز الدراسات والبحوث اليمني أفضل التحايا.
ارفع إليكم بهذه المذكرة بخصوص السطو والبناء العشوائي بسور القصر والذي يعتبر من معالم عدن التاريخية المهمة وهذا البناء يؤدي إلى تشويه المعلم الأثري للقصر من ناحية ومن ناحية أخرى يؤدي إلى الضرر بسور القصر الضارب بالقدم الذي لم يتجرأ أحد طوال السنوات الماضية منذ أكثر من مئة عام من إنشائه على فعل مثل هذا العمل المشين والعبثي الذي يطمس ويشوه تاريخ وحضارة مدينة عدن العريقة ولذلك أتمنى منكم:
1- التدخل السريع لوقف هذا البناء العشوائي 2- الحرص الشديد من قبلكم على تفعيل السلطة المحلية بأن تحمي آثارنا ومرونة الثقافي في كافة نواحي عدن. 3- أن يتم التنسيق مع مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف عدن ممثلة بمدير العام (محمد سالم السقاف) المخولة رسميا بموجب قانون الآثار بالإشراف والمحافظة على هذا القصر التاريخي حيث أن مكتب الهيئة يحتل الجزء الأكثر فيه.
أتمنى لكم فائق التقدير والاحترام د. ايمان ناجي سعيد، مدير عام مركز الدراسات والبحوث اليمني)