عبرت المواطنه مريم بنت صالح مهدي العبدلي احد ملاك لقصر الشكر التاريخي المعروف بالبراق بمدينة عدن عن اسفها تجاه ما يتعرض له هذا المعلم التاريخي في المدينه من عبت وأعمال بسط واعتداء طالت قصر السلطان علي عبد الكريم العبدلي . وقالت في تصريح ل " عدن الغد " ان الاعتداء على القصر وتشويه هذا المعلم التاريخي يأتي في اطار سلسلة الاعتداءات التي طالت املاك العبادل في عدن ولحج اكان في القصور التاريخية او الأراضي الزراعية دون ان تحرك الجهات المختصة ساكن تجاه ما يحدث وأخرها الاعتداء على قصر الشكر وتشويه معالمة من خلال عملية البناء في حرمه من قبل جهات لا يهمها تاريخ هذه المدينه ضاربة بعرض الحائط لكل النداءات والمناشدات التي رفعتها العديد من منظمات المجتمع المدني والمختصين في مجال حماية المواقع التاريخية لإزالة هذا الاعتداء الذي يعتبر تشويه للتاريخ .
وناشدت المواطنة مريم صالح مهدي العبدلي دولة رئيس الوزراء ومحافظ عدن ومدير امنها ومأمور مديرية صيره ومدير امن المديريه وكافة الجهات المختصة للتدخل ووضع حد لهذا الوضع المزري الذي يعاني منه قصر الشكر وإزالة كافة الاستحداثات وإعمال البناء فيه مؤكده في نفس الوقت مطالباتها لقيادة السلطة العليا في الدوله بإعادة قصر الشكر لملاكه في حالة عدم استطاعه الدولة حمايته والحفاظ علية .
شاكرة في ختام تصريحها كل الجهات المهتمة بالمواقع والمعالم التاريخية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين الذين قاموا بالتحرك ومناشدة الجهات المختصة لإزالة الاستحداثات التي يتعرض لها قصر الشكر بمدينه عدن .
الجدير بالذكر مركز الدراسات والبحوث اليمني ومقره عدن قد حذر من خطورة البناء العشوائي في محيط مقر قصر السلطان الاثري بكريتر حيث طالب المركز قيادة السلطة المحلية التدخل السريع لوقف هذا البناء العشوائي من خلال تفعيل السلطة المحلية ودورها في حماية آثارنا موروثة الثقافي في كافة نواحي عدن.