أشهر اليوم السبت في مدينة عدن مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية. وفي تصريح صحفي ل"عدن الغد" قال رئيس المؤسسة، ألاستاذ عارف ناجي علي ، إن أهمية إشهار مؤسسة الوضاح اليوم ينبع من أهمية التعليم والثقافة والعلم الذي تم تدميره في الجنوب حيث سوف تمارس نشاطها حسب ترخيص رقم 826 صادر في 24 يوليو 2012 صادر من وزارة الشئون الاجتماعية والعمل. وأضاف: أكثر ما تفتقده اليوم المشاريع الثقافية والاجتماعية والإبداعية وتطوير للمنهاج العلمي والتربوي العالم الخارجي ومواكبة التطور الثقافي الذي نفتقده اليوم بين شبابنا وطلابنا لفهم الواقع. واعتبر أ / عارف ناجي إشهار مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية ، إضافة نوعية مهمة في ظل افتقاد مؤسسات البحث والدراسات والورش المساعدة على تطور المنهاج العلمي ونشر الثقافة والتوعية وتوفير الخدمات بمواقعها وإعادة تأهيل الأرضية الخصبة للفن والمسرح والسينما. وأشار إلى أن أكثر ما تركز عليه مؤسسته في الوقت الراهن هو الجانب الثقافي والتوعية الاجتماعية وذلك ما نلمسه اليوم من تدنى بالمستوى التعليمي والثقافي واضمحلال المراكز الثقافية من مسرح وسينما في مدينة عدن .وقال إن المؤسسة تتطلع إلى الشراكة أولاً مع المؤسسات المحلية وخاصة في المجال الصحفي والتعليمي والثقافي .
ويوضح بيان الإشهار – أن مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية مؤسسة اجتماعية تنموية ثقافية مدنية مستقلة مهمتها؛ تقديم أفضل مستوى مهني ومنهجي لتطوير لبرامج التنمية والبرامج والمبادرات السياسية والاقتصادية، والثقافية والتعليمية وبرامج دعم وتعزيز الشفافية، وحرية التعبير، وتطوير الإعلام، الوعي الاجتماعي، والمشاركة السياسية».
وأضاف البيان «يأتي تأسيسها سعياً للمساهمة في تحقيق الأهداف الخاصة للمؤسسة إثراء الساحة الجنوبية لتقديم رؤى واضحة ومعطيات وبيانات علمية تجعل عمليات التخطيط وصناعة القرار أكثر دقة وقدرة على تحقيق الأهداف حيث تسعي المؤسسة إلى :
1. تشجيع الحوار الديمقراطي واحترام الرأي والرأي الآخر والحوار المدني السلمي بعيدا عن التعصب والإقصاء والتهميش ونبذ العنف والإرهاب بكافة أشكاله والعمل على قلع جذوره و أسباب ظهوره
2. تعزيز قيم المواطنة البناءة.
3. تنمية الممارسات الديمقراطية السلمية وتطويرها بين شرائح المجتمع كافة.
4. مناصرة حرية الفكر المبنية على الحوار الشفاف، واحترام الرأي الآخر.
5. العمل على إلغاء أي شكل من أشكال الرقابة على الإنتاج الفكري والإعلامي الذي لا يتعارض مع قوانين النشر الإعلامية ذي المضمون الديمقراطي. ومواجهة سياسات الحجب والتضييق على مواقع الانترنت أو منع الصحف من الصدور بفعل القوانين الاستبدادية أو بذريعة الدين والأعراف الاجتماعية أو التطاول على الزعامات السياسية والدينية.
6. التعريف بمبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني الديمقراطية وحقوق القوميات والأقليات, وكذلك العمل من أجل ترويج ثقافة حقوق الإنسان ومناهضة الاستبداد، بالاستناد على البنود و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
7. المساواة الكاملة للمرأة في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة,و دعم قوانين الأحوال الشخصية المتمدنة الخاصة بشؤون الأسرة والفرد.
8. الترويج لصالح العمل المشترك وتعزيزه بين القوى والاتجاهات التقدمية والديمقراطية والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني.
9. العمل على إيجاد مناهج تعليمية عصرية بما يتلاءم والتقدم العلمي والتكنولوجي والثقافي الذي يشهده العالم وبأساليب تربوية وتعليمية إنسانية ومتحضرة.
10. نشر التوعية الفكرية والتربوية في المجتمع لحماية البيئة من التلوث والطبيعة.
11. إدانة مختلف أشكال التمييز وفضح جميع الأعمال والممارسات العرقية والطائفية والدينية والقومية التي تتعارض مع قيم وحقوق الإنسان.
12. بناء منظومة حقوقية إنسانية من خلال إقامة علاقات ونشاطات مع المؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية.