مأساة شعب ووطن مُثخن بالماسي والمحن بعض أبناء الوطن هم السبب في ما جرى ويجري للوطن من الماسي والفتن هم الوباء الفتاك يغتال الوطن هم أشر أعداء الوطن
البلد تكتنفها المجاعة والحروب والفتن وأهل الوجاهة في نعيم يأكلون ما يشتهون يلبسون في كل حين.. لبس جديد أما الركوبة فلا غرابه ولا عجب يركبون كل موديل جديد
لهم من الخدم والحشم يصرفون الدراهم بلا عدد ينهبون الوطن لأنهم بلا حسيب ولا رقيب شانهم وقدرهم فوق الوطن ! ولهم في كل مصرف أكثر من رصيد
أهل الوجاهة هم السبب في تعاسة الوطن حامي البلاد اكبر حرامي في العباد عاث في الأرض الفساد يا زمن سجل و شوف بالدماء سطر حروف ما بنا فاق الخيال
كثر البكاء كثر النحيب الأرامل والثكالى تبكي دما أفراحنا صارت حزن على المدثًر بالكفن من كثر البكاء على الفقيد في المدن والقرى
تزهق الأرواح بلا عدد من غير سبب لم نعد ندري لمن يتبع القاتل.. والقتيل كل واحد يدعي انه شهيد طغت فينا الذنوب واستفحلت فينا العيوب الكل فينا أصبح البوم كذوب يلبس عباءة الفضيلة وهو معفر بالذنوب ينادي بالعدالة والمساواة وهو زنديق لعوب ابرز صفاته أنه اكبر كذوب سحقا لتجار الحروب
ضاعت الآمال والأحلام في الوطن السعيد صار يحكمنا كل شيطان مريد الشيخ واللواء وأتباع الزعيم شريعة الغاب منهجهم ومسلكهم لا وجود للنظام ولقانون إلا .. على الفقير البلاد في عرفهم .. ضيعهً مملوكةُ لهم و كل من فيها عبيد أو أجير
في ما مضى .. كان شعبي مثلا رائعا بين الأمم كان قدوه في الحضارة للشعوب اليوم أصبح في ثناياه الكروب وكر للإرهاب تخشاه الشعوب هل حقا نحن في آخر زمن يباع فيه الشعب بلا قيمة ولا ثمن
حمل السلاح أكبر خطر لن يرى وطني نجاح والكل يعتنق السلاح وكل شي.. فيه مُباح
يا أحفاد قحطان العتيد أين ضاعت الحكمة وأين ذهب العقل الرشيد ضاعت الأخلاق في غياهب الزمن البعيد
القتل صار أسهل من شربة حليب حتى الأمريكي الملعون صار ينزف دمنا لم يأبه بمن يقتل من أهلنا إرهابي أو برئ من شعبنا تحصدهم صواريخ اللعين فالثمن مدفوع.. لمن يحكم أرضنا
يا أمتي آن الأوان نبني لنا وطنٌ جديد يسود التآخي والتسامح بيننا
