الحياة ساعة والفراق ثانية هكذا هي الحياة نعم رحلت في ثواني دون أي إشعار مسبق خطفك الموت علينا فجاه ولكن هكذا هي سنة الحياة ولكن الذكريات تظل خالدة وناقوس يدق في عالم النسيان نعم كلمات ستظل خالدة قلتها يا أبا عبدا لرحمن قبل أن ترحل من هذه الدنيا عبر اثير اذاعة سيئون تلك الاذاعة التي أحبها وأحبته طوال فتره عمله الإعلامي و ترعرع في أحضانها وظل صوته يصدح حتي رحيله كمذيع ومعد ومقدم برامج فيها خاصة والإعلام عامه حتى رحيله . في يوم الثاني عشر من مارس من العام 2016م تهل علينا الذكرى الثالثة لرحيل فقيد الإعلام المرحوم أخينا وصديقنا /إبراهيم علوي الجنيد المدير العام للإعلام والمحرر الصحفي بوكالة سبأ والمذيع المتألق والمخضرم بإذاعة سيئون الذي فوجئنا برحليه و اختطفه علينا الموت بغتة دون إنذار مسبق مساء يوم الثاني عشر من مارس من العام 2013م ولكن هذا قدر الله عزوجل لامعا رض عليه والذي سيأتي لكل إنسان عاجلا أم أجلا . إن يوم الثاني عشر من مارس من كل عام سيظل يوم حزينا على القلوب الوفية لكونه يوما افتقدنا فيه احد الزملاء الأوفياء والأعزاء على تلك القلوب الذي لم تعرف مثل ذلك المرحوم من سابق لما يتمتع بها من أخلاق عالية وحسن معامله للجميع دون استثناء يضحي لسعادة الآخرين ويقدم ما يستطيع تقديمه بطيب خاطر والبسمة لم تفارقه يحمل فلبا كبيرا ابيضا تملاها المحبة وينبذ الكراهية والحقد منه والكل يشهد له المرحوم ابر هيم الجنيد رحمه الله رحمة الأبرار من معايشة الجميع له إثناء حياته لم يعرفه إلا انه أخا حميما وزميلا وفيا وإعلاميا مخضرما وشخصا عفيفا لم تمتد يده يوم لأحد وبما ان ظروفه صعبة و برغم علاقاته الواسعة مع القيادات الحكومية ظل عفيف مترفعا متمسكا بما قسمه له الله مؤمنا بقضاء الله وقدره . لم نلتمس فيه إلا الصفات الحميدة عاش عفيفا ومات وفيا يعمل المرحوم دائما في صمت تام ونكران للذات في كل أعماله على الصعيد الإعلامي والأسري يهتم بعمله ويتم انجازه بإتقان قليل من أمثاله في ذلك الزمن فهو مشهود له فهو كشمعه التي تحترق لتضوي للآخرين وخير دليل الإصابة التي تعرض لها وهو يودي عمله في التغطية الإخبارية وتحمل حتى أكمل مهمته والتي تعتبر المهمة الإعلامية الأخيرة له في هذه الدنيا . لقد غادر الزميل والأخ العزيز المرحوم إبراهيم علوي الجنيد هذه الدنيا بعد حياه حافلة بالعطاء والإبداع لم .