ليس لدينا طريق ثاني ويكون اسهل لشعب الجنوب على استعادة وطنية وانما طريق واحد وهو الالتفاف حول القيادات الجنوبية التي تم تعينهم من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وهذه القيادة هي من صلب ثورة الحراك الجنوبي. وهذه تعتبر خطوة جبارة ومبادرة طيبة من قبل فخامة الرئيس هادي بهذه الخطوة الجميلة اعتقد ان الرئيس يعمل على لم شمل الصفوف القيادات الجنوبية التي لم تستطع الى اليوم توحيد صفوفهم ولكن هذا ليس يكفي وانما نريد المزيد من القيادات السياسية الوطنية والامنية العسكرية التي في الداخل والخارج ان تتفاعل وتسريع في رص الصفوف تكون ألى جانب المقاومة الجنوبية البطلة.
أن الالتفاف خلف القيادة يجعلنا نسير نحو الهدف المنشود لبي طلب شعب الجنوب ولن نترك الجنوب لمن يريد يمشيه الى طريق مظلم الفوضة والعبث لأن نحنا ياشعب الجنوب الخسرانين اذا تهاونا في وطننا علينا نقف وقفة رجل واحد يد بيد نتعاون مع القيادة محافظ عدن في تحقيق التنمية والاستثمار والأمن والاستقرار.
الامن مهم جدا في العاصمة عدن الحبيبة والجنوب عامة في هذا الوقت بالذات التي تتحدى الشعب الجنوبي وقيادته المناضلة على تربة وطنه اعداء الجنوب حكام العصابات عصابة 7/7..
اذا تجاهلنا هذه الفرصة الذهبية ولم نعمل على تلبية الالتفاف حول القيادة وشعب الجنوب ونتركه بهذا شكل المحزن والألم ونزيف بانها جريمة وسوف يضيع علينا جنوبنا ونضل بدن وطن ويضل في أيدي المجرمين وعصابات الإرهاب التي تعد لنا عدا تنازلي على حساب شهدائنا الأبرار الذي سقطوا على الأرض من أجل يعود لنا الوطن.
أن عصابة صنعاء تريد تعود تأكل الكعكة الجنوب بما قد كلته في عام 94م وأشعلت الحرب الاحتلالية على الجنوب تحت شعار تكفير أبنائها وهو المقصود احتلال دولة و نهبوا الثروات واليوم حرب 2015 على الجنوب بصنف جديد تحت أسم وهمي غير ما جود وهو القاعدة ودواعيش هذه هي عصابات من جيش المخلوع صالح ولكنها فشلت وجدة صخرة صلبة الابطال المقاومة الجنوبية لها بالمرصاد.
الكرت الاخير التي تلعبه عصابة صنعاء في الجنوب وهو الدعوات المسمومة التي تحاول أن تبث سمومها في صنع تخوين وشك والمنطقية والحزبية في ابناء الوطن الجنوب العربي الواحد.
واليس المقصد أذا انتهاء عفاش والحوثي سيرتاح الجنوب بل عكس سيظهر أعداء جدد من الشمال اليمن درسوا في مدرسة عفاش وهم أخطر من إلي قبل اذا لم يتوحدون الجنوبيون و ينظمون صفوفهم ويلتف شعب نحو قيادة المحافظ عدن اللواء عيدروس يشكلون كتلة واحدة ويد واحدة على العدو..
والدليل ان الحوادث قلت في عدن هذا الأيام بمعنى أن الحملة العسكرية الأمنية التي يقودها المناضلين اللواء عيدروس ومسؤول الأمن في عدن شلال جابت نتيجة في مدينة المنصورة قطعت ذيول الاسترزاق والعابثين والفاسدين تحطمت مشاريعهم الهدامة فوق صخرة صلبة من ابناء المقاومة الجنوبية وانتصرت أرادة شعب الجنوبي على تربة وطنه.
نريد التوعية والنصح الأئمة المساجد للشباب والمصلين في عدن والجنوب عامة يجب الاستنكار من ظاهرة الارهاب وضحايا اغلبية المغرر بهم من صغار السن ضحية كبش فداء تذهب مع هذه الفيئة الضالة.
يجب أن تصحى العقول الناضجة الجنوبية وتدرك أن مصالحنا وعودة حقنا وحفظ الكرامة ومستقبل أبنائنا وبناء الجنوب الفيدرالي الجديد في لم الشمل وتوحيد الصفوف وأنما المبعثرة بهذا الحال سنظل فريسة للعدو ولن تعود لنا دولتنا.
أن مخرج الجنوب اليوم وشعبه في الالتفاف حول القيادات السياسية الوطنية والمقاومة الجنوبية البطلة الشريفة وعلى شعبنا الجنوب الأبي العظيم الانتباه من السموم الفتنة والأفكار المريضة الهدامة التي تفشي فيروسات الفتنة في أبناء الشعب الجنوب الواحد من قبل عصابات صنعاء المعادية للجنوب وشعبه.
حان الوقت لرص الصفوف الجنوبية و الاقتناع ورغبة لأي شخص ونبتعد عن العنصرية والمنطقية والقبلية والحزبية و نغلق الابواب الفتن المريضة الذي زرعه الاحتلال. و نقبل يكون حامل سياسي جنوبي من أي مكونات الثورة الحراك الجنوبي أن ابواق صنعاء من الصغير الى الكبير وشيخ والقبلية والاحزاب السياسية اليمنية ورجال الأعمال وكل الطوائف في اليمن الشمالي هدفهم واحد مهما اختلفوا سياسيا ولكنهم يلتقون في جبهة واحدة ضد الجنوب وفي ابواقهم واعلامهم المزورة يدعون الجنوبيون التناحر في بينهم البين لأجل يفشل الاستقلال الجنوب
المخرج الاساسي الجنوب هو الالتفاف حول القيادة والمقاومة الجنوبية الى جانب القائد اللواء المناضل عيدروس ومصالحنا اليوم في لم الشمل الجنوبي وعاش شعبنا ومقاومة البطلة حرا ابيا مستقلا ولا نامت اعين الجبناء التي لا تتوق للحرية.