تلقت صحيفة عدن الغد توضيحا من ادارة ميناء عدن حول أنباء صحفية زعمت قيام إدارة الميناء بعرقلة وصول مساعدات. ولاهمية الرد تنشر عدن الغد نصه: طالعت إدارة ميناء عدن اليوم على بعض المواقع الإلكترونية خبر مفاده إعاقة مدير ميناء عدن لخروج مواد إغاثية لليمن بإستغراب وإستهجان شديدين، إذ إن ميناء عدن ليس بإمكانه منع أي شحنة مواد إغاثية أو غيرها من الدخول إلى السوق المحلي كونه ليس الجهه المخولة بذلك لأن الحاويات تتبع خطوط ملاحية وبحسب أنظمة الميناء المتعارف عليها فلا يطلع الميناء على ملكية الشحنات الموجودة في الحاويات التابعة للخطوط الملاحية.
بل أن ميناء عدن وحال معرفته بملكية الشحنات لمنظمات إغاثية أو أنسانية تجده يسارع في تقديم الدعم والعون لإيمانه بأن المستفيد هو المواطن اليمني المنكوب جراء الأحداث التي عصفت بالبلد.
بل تستغرب إدارة الميناء إدعاء إعاقتها لشحنات إغاثية لمواطنين يمنيين وهي من شرع بإعفاء رسوم الميناء لكل التجار ومستلمي الحاويات دون إستثناء على الرغم وحاجة الميناء الماسة للسيولة والدعم المالي لتمكينها من تسيير أنشطتها وخططها الإصلاحية والتطويرية ولاسيما كون الميناء أحد الهيئات والمؤسسات التي تضررت معداتها ومنشأتها جراء العدوان على عدن.
أن ميناء عدن ومنذ معاودة النشاط التجاري في أغسطس 2015م لم يألوا جهداً لمنح التخفيضات والإعفاءات لجميع مستوردي المواد الغذائية والإستهلاكية إسهاماً من الميناء وإدارته للتخفيف من معاناة المواطن بحسب المتاح لديها، فكيف الحال أذا كانت شحنات إغاثية وإنسانية لإغاثة إبناء الوطن.
إن إدارة ميناء عدن تستنكر التلفيق والإفتراء المنسوب لها ولشخص رئيسها التنفيذي من بعض الأقلام المأجورة التي أعتادت أن تقتات على التهم والأكاذيب لضمان بقائها وتلميع صورتها.
أن ما دعانا للرد على الأقلام الصفراء هو كشف الحقائق للمواطن اليمني الملكوم جراء ما أصابه طيلة العام من دمار وخراب وتدهور للوضع الإقتصادي، كم كنا نتمنى من الجميع تسخير الأقلام في البناء وليس في الهدم.
أن ميناء عدن كان وسيظل شريان مدينة عدن واليمن وسيستمر في دعم المواطن والوطن بكل السبل والإمكانات المتاحة في نطاق سلطته.