طالب ناشطون اجتماعيون في سقطرى بتصحيح الأوضاع الإدارية والمالية لمستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في مدينة حديبو ومحاسبة الفاسدين الذين تسببوا في تجميد الدعم الإماراتي للمستشفى . وفي رسالة وجهوها عبر (عدن الغد) إلى محافظ أرخبيل سقطرى العميد سالم عبدالله عيسى وصف الناشطون الوضع الإداري والمالي في المستشفى بالكارثي الأمر الذي أدى إلى استياء الكادر الطبي والتمريضي وتدهور الخدمات الصحية إلى حد بعيد . وقال الناشطون :"إن مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قدمت مشكورة الكثير والكثير من الحوافز المالية والأدوية وغير ذلك من الدعم المادي والمعنوي غير أنها جمدت هذا الدعم بسبب الفساد الإداري والمالي من قبل القائمين على أعمال المستشفى والتلاعب بهذا الدعم من أجل مصالح شخصية ورصد مخصصات واختلاق مقاولات في مجالات الكهرباء والصيانة والنظافة والأغذية وغيرها لا يستفيد منها المستشفى إلاّ بنسبة أقل من 30 % فقط أما النسبة العظمى تذهب هباء منثوراً ولحسابات ومصالح خاصة". ودعا هؤلاء الناشطون محافظ سقطرى والمحيطين به من الشرفاء إلى النزول إلى المستشفى والاطلاع على السجلات المالية ومراجعة النفقات وتصحيح هذه الأوضاع وتقييمها ومحاسبة الفاسدين واستبدالهم بكوادر خيّرة قادرة على النهوض بأعمال بالمستشفى من أجل أن يتم استعادة الدعم الإماراتي له واستعادة نشاطه وعافيته.